الموضوع: النار
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2022, 06:42 PM
المشاركة 11
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: النار

الاستاذة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

رفعت الباء وغيرتها إلى :
يَنْسَوْنَ أنَّ الله يملأُ نارَهُ
_____________________
: لا بأس والاعتراض أيضًا على (يُولَّعُ) لأنها عامية
في المعجم الجامع يوجد ولّع وهو فعل
________________________
استعملت مصاهر لانّ الله (ذكر بأن) طعامهم يصهر ما في بطونهم
المُصاهرة: النسَب بالزواج بين أسرتين
أما اسم الفاعل من صهر فهو صاهِر .. واسم المفعول: مصهور
ولا نقول: ذكرَ بأنّ/ بل ذكرَ أن .. بدون الباء فهي خطأ مثل نسوا بأن:

وجدت في القاموس
مصاهر : جمع مصهر وهو مكان الصهر
اعتبرت الزقوم عندما يكون في الامعاء يمثل مكان تصهر فيه الامعاء والاحشاء
ويمكن أن يغير إلى
زقومها كالمهل في أمعائهم
_______________________________

الحجار : جمع حجارة او احجار
.. في أي مُعجمٍ وجدتَها؟
وجدتها في قاموس المعاني الجامع
حِجَار : جمع حَجَرُ
_____________________________

ومن الشفاعة غيرت وإلى الشفاعة لعلّ المعنى يكون أوضح
الشطر يحتاج إلى تغيير الصيغة وكذلك (مفزعُ):
المَفْزَعُ : من يُلْجَأ إِليه عند نُزُولِ الخَطْبِ
وغيرتها إلى: حتّى معاذرهم لهم لا تُفزعُ
أو
في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = رامُوا الشفاعةَ لمْ يُجِرْهُمْ مُسْرِعُ
________________________________
استعملت يُلفعُ أي النار تلفعُ النفاق في قعر جهنم
النار لا تلفعُ وإنما تلفح واللفحُ للمنافقين وليس للنفاق:
وجدت في القاموس
لَفَعَ: (فعل)
لفَعَ يَلفَع ، لَفْعًا ، فهو لافع ، والمفعول مَلْفوع
لفَعتِ النَّارُ الشَّخْصَ: أصابه لهيبُها من كُلّ جانب
لَفَعَتْهُ النَّارُ : أَصَابَهُ لَهِيبُهَا، لَفَحَتْه
ويمكن أن أغيرها إلى (ويقبعُ)
جعلت النفاق كناية للمنافقين
_________________________

فلعلّ ذاك عن العذابِ (المدفعُ)
ولا يجوز استعمال (المدفع) لأن الصحيح هو (من العذابِ سَيَمنَعُ):
غيرته من قبل إلى:
فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ

مع خالص الدعاء والشكر الجزيل
---------------------------------




يتقاتلُ الفانون كي ما يجمعوا = من كلّ فانٍ فانيًا ويوسّعوا

وإذا هُمُ ملكوا الأزمّة والغنى = حتّى مقاليد السما لن يقنعوا

يتسابقون إلى الذنوب كأنّهم = لجبال تبرٍ بالمعاولِ أسرعوا

الكلّ عبّدَ للجحيم مسالكًا = وإلى الجنان قلائلٌ تتطلّعُ

وتنافسوا للموبقات ونزْرها = للنار يدخلهم بخزي يشنعُ

وعلى الجحيم تزاحموا وبها هُمُ = سودٌ يلوّعهمْ حريقٌ أفظعُ

قالوا المهيمنُ للخطايا غافرٌ = يومًا نتوب إذا يشاءُ ونركعُ

ولنحسن الظنّ الجميل بربّنا = فبرحمة الله العقوبة ترفعُ

ينسون أنّ الله يملأُ ناره = بالعالمَيْن بما عصوا وتمتّعوا

الله يسألُ هلْ مُلئتِ؟ تجيبه = هل من مزيدٍ باللهيب يولّعُ

فلِمَ التزاحم والجحيمُ بوسعها = ضمّ الخلائق كلّهم، بل أوسعُ

أبوابها سبعٌ عليها خازنٌ = ملكٌ عبوسٌ مالكٌ متربّعُ

ولها زبانيةٌ غلاظٌ جهّمٌ = لله لم يعصوا ولم يتمنّعوا

زقومها كالمُهل في أمعائهم= ولهم ثيابٌ من سعيرٍ يلذعُ

تُشوى الجلودُ وحين تنضجُ صاغها = خلقًا جديدًا للتألّمِ تصنعُ

صوت التأوّه فاق صوت أجيجها = وبها النصيصُ مع التغيّظ يسمعُ

الناسُ فيها والحِجارُ وقودها = والمُهلُ فيها للوجوه مسفّعُ

لا نوم فيها والنعاسُ مغالب = وغواشُهم نارٌ ومنها المضجعُ

وإذا أعدّوا للخروج من اللظى = فلهم مقامع من حديدٍ تردعُ

نادوا الملائكَ أن يخفّف عنهُمُ = مقدارَ يومٍ من عذابٍ يوجعُ

أو يقضي الباري عليهم رحمةً = فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ

رُدّ الدعاء ففي الضلالِ دعائهم = ومكوثهم أبدٌ مخيفٌ مجزعُ

وإذا هُمُ سألوا الرحيمَ ليخرجوا = خسئوا بها ولظلمهمْ لن يطلعوا

لا موت فيها لا حياة لماكثٍ = ومصيرُ داخلها الخلودُ المُفزعُ

من يظلمون وجندهم حصبٌ لها = وبقعرها يغلي النفاقُ ويُلفعُ

الملحدون إذا رأوها آمنوا = أنّ العذاب بما أقرّوا الأبشعُ

وإذا رآها الكافرون تيقّنوا = أنّ السعير لمن عصاه الأوجعُ

زمرًا أتوها والأصابعُ قُضّمت = ندمًا لدرء مصيرها هل ينفعُ؟

في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = حتّى معاذرهم لهم لا تفزعُ

الكلّ واردها وينجو رحمةً = من كان ذا حظّ عظيم يشفعُ