عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
82

المشاهدات
30903
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-03-2011, 09:12 PM
المشاركة 1
01-03-2011, 09:12 PM
المشاركة 1
افتراضي (سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)


نبذة بسيطة عن الشاعر:



(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)

مسرحي وشاعر إنكليزي من رجال الأدب العالمي.


ولد وليم شكسبير في بلدة ستراتفورد، القريبة من العاصمة البريطانية لندن في ابريل سنة 1564 وتلقى علومه الابتدائية والتكميلية فيها حتى بلوغه سن الثالثة عشرة. ألمّ ببعض مبادئ اللغتين الفرنسية والإيطالية، إلى جانب لغته الأم الإنكليزية.


عاش في لندن معظم سنوات حياته، وكتب فيها معظم قصائده، التي تنوعت بين التاريخية والرومانسية والساخرة أحياناً والحزينة. وعمل في عدّة مهن ككتابة بعض النصوص المسرحية والتمثيل والتأليف المسرحي، إلى جانب كتابته القصائد.


كتب(154) قصيدة، كمن كتب روايات عديدة، كان نصيب معظمها الشهرة العالمية.


توفي شكسبير في بلدته ستراتفورد في 23 أبريل عام 1616 بعد أن أثرى المكتبة الأدبية – في بريطانيا والعالم - بقصائد وروايات خلّدت اسمه على مرّ الزّمن.


إنّ من أعظم مميزات شكسبير تفهمه للنفس البشرية وتقصِّيه لخفاياها وتعمقه في تحليلها. وقد كان لفهمه الطبيعة الأنثوية أثر بالغ في خلود مسرحياته وشيوعها. فقد استطاع أن ينفذ إلى أعماق طبيعة المرأة، يصوّر خلجاتها ويسجل انفعالاتها إلى أبعد الحدود. ولا تقف خبرته عند نوع واحد من النساء دون الآخر، أو عند سن معينة دون الأخرى. فشخصياته النسائية تتفاوت بين ملكة وبائعة حليب، وبين فتيات لم يتجاوزن الخامسة عشرة من عمرهن إلى نساء اجتزن الخمسين.


وإذا كانت بطلات شكسبير في ملاهيه يمتزن بالتفكير المتزن الصحيح وبالأنوثة الصارخة، وبالصراحة والعزم في مواجهة الحقائق وظروف الحياة، فبطلات الشاعر في مآسيه يختلفن في مزاياهن الإنسانية وخصائصهن النسوية. فمنهن فريق على جانب عظيم من البراءة والتواضع والصفاء مثل(جولييت) و(ديدمونة) في مسرحية(عطيل) ومنهن فريق يتسم بطابع الإرادة الحديدية الجبارة مثل (الليدي ماكبث) بطلة مسرحية(ماكبث) التي تعتبر من أروع مآسي شكسبير.


يعتبر شكسبير واحداً من أهم كتاب المسرح في العالم، وأهم كاتبٍ باللغة الإنجليزية، يوصف بشاعر إنكلترا الوطني، وبأنه شاعر أفون، أو ببساطة الشاعر The Bard.


تحتوي أعماله الناجية على ثمانية وثلاثين مسرحية، مائة وأربعة وخمسين سوناتا، وقصيدتين روائيتين طويلتين، تُرجمت مسرحياته إلى كافّة اللّغات الحيّة الرئيسيّة في العالم، ومُثّلت أكثر مما مثّلت مسرحيات أي مسرحي آخر.


التراجيديات:
روميو وجولييت - ماكبث - الملك لير - هاملت - عطيل - تيتوس أندرونيكوس - يوليوس قيصر - أنطونيو وكليوباترا - كريولانس - ترويلوس وكريسيدا - تيمون الأثيني.


الكوميديات:
حلم ليلة صيف - الأمور بخواتمها - كما تحبها- سيمبلين - الحب مجهود ضائع - تدبير بتدبير - تاجر البندقية - زوجات ويندسور البهيجات - جعجعة بلا طحن - بيرسيليس، أمير تير - ترويض النمرة - كوميديا الأخطاء- العاصفة - الليلة الثانية عشرة أو كما تشاء - السيدان الفيرونيان - القريبان النبيلان - حكاية الشتاء



التاريخيات:
الملك جون - ريتشارد الثاني - هنري الرابع، الجزء الأول - هنري الرابع، الجزء الثاني - هنري الخامس - هنري السادس، الجزء الأول - هنري السادس، الجزء الثاني - هنري السادس، الجزء الثالث - ريتشارد الثالث - هنري الثامن



أشعار وسوناتات:
السوناتات - فينوس وأدونيس- إغتصاب لوكيريس - الحاج المغرم - العنقاء والسلحفاة - تذمر حبيب



كتابات شكسبير الضائعة:
إدوارد الثالث - سير توماس مور - كاردينيو - الحب مجهود رابح





المصدر: - (موسوعة المعارف العامّة – الأدب – ندى جميل اسماعيل)



- المركز الثقافي اللبناني. www.Iccpublishers.tk\



- الموسوعة الشعرية للآداب العالمية




154 قصيدة: سأدرجها بالتدريج:


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)