عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2010, 01:46 PM
المشاركة 7
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرالك أختي الكريمة
سارة الودعاني
و قد تشرفت بتثبيت النص لأن محوره هو السَّياب.
و يشرفني لو كنت عراقياً أو شآمياً أو .... فكل بلاد الضاد هي أوطاني
بيد أنني و لله الحمد من بلد الحرمين و كفى بجيرة بيت الله و بيت رسوله صلى الله عليه و على آله و صحابته شرفا .
بخصوص السياب:
و رد في كتاب ( أباطيل و أسمار) لشيخ العربية محمود محمد شاكر في سفره الثاني ص456 على لسان لويس عوض في شأن بدر شاكر السياب في معرض شرحه لقصيدة الأخير (المبغى):
(( .... لا يقلدُ (أي السياب) تكتيك إليوت , بل يتمثله و يحتويه و يتغذى به , بطريقة الأسموز , أو الإنتشار الغذائي.))
و لويس عوض (أجاكس عوض) أختي الكريمة هو كاتب (بلوتولند) الذي قال في مستهله (لقد مات الشعر العربي , مات عام 1933 , مات بموت أحمد شوقي , مات ميتة الأبد )
و نحن نعلم أنَّ محمود شاكر من أنصار الكلاسيكية و يرى أن الشعر الجديد هو تبعية عمياء للغرب التبشيري الذي اتخذ التعليم و الصحافة سلاحاً فاعلاً في هدم الهوية العربية .
هذا لا يعني أن شيخ العربية كان يعادي السياب _ معاذ الله - و لكنه كان يتحسر ضمناً على تحوله من مدرسة عمود الشعر إلي الرمز حيث لا قواعد عامة تحكم :الإبداع و ترقي الذوق , بل دفع بعض المفاهيم المغلوطة عن قصيدته ( المبغى ) الصادرة من دعاة التجديد دفعاً مستميتا.

هذه عجالة أردت أن أشير بها من طرف خفي إلي أمرين:
أولهما: ريادة بدر شاكر السياب المبكرة
و ثانيهما: أن تجربته كانت _بزعمي _ كالأنشوطة بين قوتي جذب متضادتين : الكلاسيكية الميممة شطر الشرق
و التجديدية ( الهادمة لعمود الشعر ) المتوجهة نحو الغرب , و لي عودة بحول الله و قوته,
محبتي للجميع.




مرحبا بك استاذ عبده فايز الزبيدي..

كما أسلفت انت

الوطن العربي كله وطن لنا وخاصة بالنسبة لي لو خيرت أي بلد أود لأحترت..

اولا اشكر لك سرعة تواصلك وحسن ذاتك وسعة صدرك وإيضاحك هذا بلاشك سوف أستفيد منه

وهنا نقطة احب ان اوضحها عن نفسي وهي اني قارئة للادب والشعر ولست دارسة له لذلك أرجوا إيجاد العذر لي فيما لو كان هناك قصور في الفهم أو النقل فكل غرضي هو نشر قرأة أعجبتني لشاعر ما أو أديب ..

وما ستضيفه حين عودتك بلاشك فائدته ستعود علي بنفع..

مرة أخرى أشكرك وانتظر عودتك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!