عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2016, 02:52 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صدرت له "الأعمال الشعرية" في مجلد واحد:
سليم بركات: كل عمل أدبي تلزمه ألف عام ليشارف اكتماله
استوكهولم - الرياض، خاص:

قلائل هم الذين استطاعوا أن يطوعوا جزالة اللغة العربية بهذا القدر من الرشاقة والمهارة والعمق كما فعل الشاعر والروائي الكردي السوري سليم بركات، فاللغة، واللغة وحدها، غدت هاجس هذا الكاتب الذي تمكن من اقتحام الأسوار العالية لها مقتنصا أسرارها، وجمالياتها، وألوانها، وظلالها، ومجازاتها، وموسيقاها، وسلاستها ما دفع بشاعر كبير مثل محمود درويش إلى وصفه بانه "أفضل من كتب باللغة العربية منذ عقدين من الزمان".

ولد سليم بركات العام 1951في مدينة القامشلي (أقصى شمال شرقي سوريا) المتاخمة للحدود التركية. بعد إقامته لفترة في دمشق لدراسة اللغة العربية سافر، منتصف السبعينات، إلى بيروت حيث عمل في الإعلام الفلسطيني، ومع مطلع الثمانينات سافر إلى قبرص حيث عمل سكرتيرا للتحرير في مجلة "الكرمل" التي كان يرأس تحريرها محمود درويش. هاجر في نهاية التسعينات إلى السويد، وهو يقيم حتى اللحظة في هذا البلد.

أصدر نحو ثلاثين كتابا. في السيرة الذاتية له: "الجندب الحديدي - سيرة الطفولة"، "هاتِه عالياً؛ هاتِ النفير على آخره - سيرة الصبا". في الشعر له: "كل داخل سيهتف لأجلي، وكل خارج أيضا"، "هكذا أبعثر موسيسانا"، "الجمهرات"، "بالشِّباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح"، "طيش الياقوت" وسواها. في الرواية له: "فقهاء الظلام"، "أرواح هندسية"، "الريش"، ثلاثية الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش، الكون، كبد ميلاؤس، "الأختام والسديم"، "موتى مبتدئون"، "السلالم الرملية" وغيرها...

أصدرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر، مؤخرا، "الأعمال الشعرية" لبركات في مجلد واحد يضم أحد عشر ديوانا، وبهذه المناسبة آثرت "الرياض" أن تحاور هذا الكاتب الذي لم ينل حظه من الاهتمام، رغم فرادة، وعذوبة النص الذي يصوغه. فيما يلي نص الحوار: