عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 07:06 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سلام الله على الأديب القدير
د.زياد الحكيم

الذي لا يبخل يفيض علينا
بما عنده من القلم وبأسلوب رائع
آمل أن تجد لي العذر في التأخير على الرد على هذا النص القيم والشيق
نظراً لظروف بلدنا الحبيب وضعف النت
شكراً كأنسام تقبل مع أفواج الصبح لحرف يختزل فروسية الكلمة
وينحني دوماً بتواضع المنتصرين
أذكر هنا الشاعر لوتريامون Lautréamont الذي عدّه النقد الحديث من رواد الحداثة لما كان لديه من نظرة جديدة إلى العالم، وكتابيه المتميزين الغريبين(أناشيد مالدورور) Les Chants de Maldoror (بدأ بنشر أجزاء منه في 1868 وطبع كاملاً في 1890 بعد موت الشاعر)، وأشعار» Poésies عام (1870). والشاعر بيير إيمانويل Pierre Emmanuel وغولڤيك Gullevic وأندريه فرينو André Frénaud وإيڤ بونفوا Yves Bonnefoy وفيليب جاكوتيه Philippe Jaccottet.

قديري لله درك أيها الحكيم صاحب القلم الفذ
من نتاجاتك الرائعة وما تنسجه من إبداع
وما تصنعيه من عوالم الثقافة والأدب
تثبيت
وفقك الله وسدد خطاك
لروحك الياسمين
مودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)