عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
6401
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
11-25-2011, 10:49 AM
المشاركة 1
11-25-2011, 10:49 AM
المشاركة 1
افتراضي قصص قصيرة للقاصة ابتسام شاكوش من مجموعاتها القصصية ( الشمس في كفي )
من هذه القصص القصيرة :

حتى النجوم
تباً لكم، ولحضارة ليس فيها ما يفيد، تباً لمأكولاتكم التي توهن القوى وتضعف البصر، في الماضي كنت أقطع هذا الوادي خلال دقائق أما الآن... تابع العجوز سيره حتى اجتاز عتبة البيت، ثبَّت عكازه على الأرض ركز نظارته على أرنبة أنفه، ضيق فتحة عينيه ونظر إلى السماء، حتى السماء ما عاد فيها نجوم كمثل ما كان في زماننا.
ففي هذه القصة القصيرة تعالج القاصة الغزو الحضاري والفكري الذي يجثم على صدورنا ، وهو ما يسمى استحسانا بالعولمة ، التي تريد منّا الانسلاخ عن ماضينا وتاريخنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الحضاري وكل ما يتعلّق بذاتنا.
وقد اتسمت هذه القصص ب( الوحدة والتركيز ) ، والمقصود ب( الوحدة )الوحدة في الحدث والموقف ، فالوحدة تتمثل هنا بتقليد الغرب في منهج حياتهم ،ويتمثل الموقف بالانصياع للعولمة ومتطلباتها .
أمّا التركيز : فيتمثل في الاقتصاد في الشخوص والزمان واللغة . ولقد أحسنت الكاتبة صنعا عندما اهتمت بالتركيز في قصتها .
ولقد اعتنت القاصة بتشكيل أساس من أساسيات القصة القصيرة المتمثل ب ( وحدة الانطباع )أو ما يسمى ( وحدة التأثير )وهذا معناه أن جميع عناصر القصة وأجزائها تعمل متآزرة بقصد إحداث الأثر الوجداني الذهني على المتلقي ، ولقد نجحت القاصة بإحداث هذا التأثير .
وسوف أعرض نماذج أخرى للقاصة هنا بعون الله.