عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 12:40 AM
المشاركة 44
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



لحن غرامي



حتى حلوى ساعة، والهدوء حتى ذلك الوقت

أشعر أنه أكثر من نصف الجريمة

عندما ينام الطبيعة والنجوم والبكم

ليفسد ev'n الصمت مع العود

في بقية الأصباغ على المحيط الرائع

صورة الجنة الأكاذيب

سبعة مدوخ الثريا في السماء

النموذج في آخر سبع العميقة

[إندميون] يومئ برأسه من فوق

يرى في بحر الحب الثاني

داخل الوديان والبني الباهت

وعلى ولي العهد الجبل الطيفية

وضوء منهك في طريقه إلى الزوال

والأرض، والنجوم، والبحر، والسماء

وشاع من النوم، وأنا

أنا منك وشاع ذين

آسر الحب، أديلين بلدي

لكن القائمة، قائمة يا لينة جداً ومنخفضة

يجب الليلة خاصتك عاشق صوت تدفق

أن يكون مستيقظاً نادرة، ترى نفسك

كلماتي موسيقى حلم

وهكذا، بينما وقحاً للغاية أي صوت واحد

النوم على خاصتك تتدخل

نقدم التعازي، نفوسنا، يا الله أعلاه

يجب في كل عمل الاختلاط، والحب




- - - -
- -





So sweet the hour, so calm the time

I feel it more than half a crime

When Nature sleeps and stars are mute

To mar the silence ev'n with lute

At rest on ocean's brilliant dyes

An image of Elysium lies

Seven Pleiades entranced in Heaven

Form in the deep another seven

Endymion nodding from above

Sees in the sea a second love

Within the valleys dim and brown

And on the spectral mountain's crown

The wearied light is dying down

And earth, and stars, and sea, and sky

Are redolent of sleep, as I

Am redolent of thee and thine

Enthralling love, my Adeline

But list, O list,- so soft and low

Thy lover's voice tonight shall flow

That, scarce awake, thy soul shall deem

My words the music of a dream

Thus, while no single sound too rude

Upon thy slumber shall intrude

Our thoughts, our souls- O God above

In every deed shall mingle, love




- - - -
- -




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)