عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2014, 05:37 PM
المشاركة 1286
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم 78- الدوامة قمر كيلاني سوريا

- الأديبة الكبيرة والباحثة قمر كيلاني التي كانت تصر على أن ما تكتبه ليس للنخبة وإنما للناس عموماً،


- وأنه كلما كانت اللغة بسيطة ومتنوعة وقادرة على أن يستوعبها الآخرون كانت سعادتها كبيرة، كما صرّحت يوماً لصحيفة (تشرين).

- كيلاني التي تعد من أبرز الروائيات العربيات اللواتي عملن على منح المرأة حقها وتصحيح صورتها وإسناد دور البطولة لها في رواياتها مدفوعة بحماسة قوية لقضية المرأة ولرغبة جامحة لإنصافها وصلت إلى حد إضفاء هالة الكمال على بطلات رواياتها.

- كانت واحدة من الكاتبات اللواتي يقفن في الصفوف الأولى في الكتابة النسوية في سورية...

- فمنذ نعومة أظفارها لفتت نظر أساتذتها د.بديع حقي والأستاذ زهير دجاني وغيرهما ورصعت دفاترها المدرسية - كما كانت تقول بعبارات الثناء والإعجاب وبالعلامات التامة حتى إنها كتبت مذكراتها وهي في الحادية عشرة من عمرها.

- نشرت لها أول قصة قصيرة وهي في الثانوية في مجلة لبنانية بعنوان «شبح أم» مرفقة بعبارات الثناء التي تقول «نتمنى لهذه الأنامل البارعة أن تستمر في العطاء»

- وهذا ما كان فعلاً فقد كتبت بعد فترة قصة قصيرة أخرى، بعنوان «دمية العيد» تحت اسم مستعار هو «رائدة النبع» نالت عليها جائزة أفضل قصة قصيرة في المسابقة التي أقامتها هيئة الإذاعة البريطانية آنذاك،

- كما أنها كانت تنشر في المجلة الجامعية تحت اسم مستعار آخر هو «المتمردة الذهبية».

- من المفارقات أن أول نتاج مطبوع لهذه الروائية الكبيرة لم يكن رواية بل كان كتاباً تحت اسم «التصوف الإسلامي» عام 1962

- أما روايتها الأولى «أيام مغربية» فقد رأت النور بعد ذلك بثلاث سنوات عام 1965 وقد وصفتها الراحلة: بأنها كانت تحبو بين يديها كطفلة يتيمة.

- بعد فترة الستينيات استطاعت الأديبة كيلاني أن تثبت نفسها وترسخ اسمها على الساحة الأدبية والثقافية فقد كتبت أكثر من خمس عشرة رواية ومجموعة قصصية .

- لم تتوقف كيلاني عند القصة والرواية بل إنها كتبت عشرات الأبحاث والدراسات في التراث والنقد وفي موضوعات المرأة والمجتمع وفي مناسبات تكريم الأدباء المعاصرين أو في رثائهم وتقويم أعمالهم فضلاً عن مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955

-وكان لها مقال أسبوعي في إحدى الصحف المحلية منذ عام 1963 حتى وفاتها، وقد ترجمت بعض أعمالها إلى الروسية والفرنسية والإنكليزية والفارسية والهولندية.

- ورغم ميولها الأدبية الصرف فإن الأديبة كيلاني كانت ناشطة في مجال العمل الاجتماعي والنقابي والتنظيمي، .