الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-11-2013, 04:02 PM
المشاركة
998
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
والان مع العناصر التي صنعت القوة في رواية-
- 29
طواحين بيروت
توفيق يوسف عواد
لبنان
- حمل في
خيال محبرته صورة «الرغيف» أو «ابن المدوّر» الذي كانت تدور حوله الأفواه اللبنانية
والبطون المتضورة
جوعاً، فلا تجد له أثراً،
نادراً، إلا في «دكدوك» قمح أو شعير.
-
حلم أن يكون شاعراً - كاتباً، فكان له ما أراد
وبرهافة أصفى من أجواء بلدته «بحر صاف» وأطيب من بلدة والدته «ساقية المسك».
-
وفوق
ذلك، كان دبلوماسياً لبنانياً مميزاً، وكتب في الصحف منذ العام 1927،
-
انتقد التقليد
في الأدب
-
ومارس التجديد،
-
عايش وعاصر الأخطل الصغير وخليل مطران والياس أبو شبكة
وابراهيم طوقان وغيرهم،
-
وهو أول من وصف ميخائيل نعيمة بلقب «ناسك الشخروب» وصادقه
مدى العمر.
-
أول مقال ظهر له بعنوان «أخي الذي مات» في مجلة «العرائس» لعبد
الله حشيمه،
-
تولى خلال ثمان سنوات سكرتيرية التحرير في جريدة «النهار»، منذ
تأسيسها على يد جبران تويني وكتب فيها زاوية بعنوان «نهاريات» تحت اسم مستعار هو
«
حمّاد».
-
اثناء عمله في النهار، تابع دراسة الحقوق في الجامعة السورية، استكمالاً
لثقافته العامة، فكان يقصد دمشق يومين أو ثلاثة في الأسبوع ونال اجازة الحقوق عام
-
1934
-
في بداية عهد الاستقلال التحق توفيق يوسف عواد بالسلك
الدبلوماسي فعيّن قنصلاً للبنان في بوينس ايرس (1947-1949)، ثم عيّن مستشاراً
لسفارة لبنان في طهران (1950-1953)، فقائماً بالأعمال في مدريد (1954-1956
)
،
فوزيراً في سفارة لبنان في القاهرة (1957-1959). عام 1969 عين سفيراً في طوكيو، ثم
سفيراً في ايطاليا عام 1972.
-
قرأ توفيق
يوسف عواد كثيراً من الكتب في مقتبل عمره، ثم انقطع عن القراءة إلا لماماً خلال
الخمس والعشرين سنة التي تلت تلك المرحلة،
-
على أن هناك كتباً معدودة على الأصابع
كان يعود إليها، ومنها التوراة، والقرآن، وروائع الأدب العالمي لشكسبير وموليير
ودستويوفسكي ومونتريامون.
-
كما حضر في مختلف عواصم العالم مسرحيات كثيرة، وقرأ
مسرحيات أخرى أحب منها بنوع خاص مسرحيات جان بول سارتر وألبير كامو الوجودية
.
-
لم
يعرف عواد ما هو تحديد المدرسة الرمزية، ولا تهمه المدارس الأدبية
مهما تنوعت
وتلبست من أسماء ونعوت.
-
أما حديث الحب في كتاباته فمليء بالرموز وكذلك سائر
الأحاديث.
-
فالأدب بل الفنون لديه ليست في حقيقتها إلا تعبيراً بالرموز، سواء أكان
حرفاً، أم صوتاً، أم لحناً
.
-
وبالنسبة إلى الإنسان الحائر بين الخير والشر، يعرض
عواد حكاية الأخوين السياميين اللذين ولدا ملتصقين، وقضيا حياتهما، فتزوجا ونسلا،
وطافا العالم في سيرك يتفرّج عليهما الناس في كل بلدان العالم،
ثم مات أحدهما
،
فكانت أفظع مأساة عرفها انسان
، إذ حمل الأخ الحي جثة أخيه الميت ساعات كانت أطول من
دهر، ثم لحق به لأن أعضاء الاثنين كانت مشتركة.
-
لقد شبه
عواد الخير والشر في
الإنسان بهذين الأخوين
،
والإنسان بينهما، ضحية شقية
.
-
وحسب رأيه، يرقص الزمان
ويغني، عندما يكتشف الإنسان الإله الحقيقي في نفسه، أي الحب الشامل، وهو النقطة
العجيبة التي تتوسط دائرة الكون.
-
النقطة التي هي المصدر والمآل
.
-
ويؤكد عواد أن
الإنسان واحد في الفرد والمجتمع وفي السلم والحرب، والبشر في ما بينهم أخوة سياميون
مربوط بعضهم ببعض بنياط القلوب، والأحياء يحملون الأموات جثثاً في أرواحهم.
-
لذلك،
يقول رجل المريخ: ليس للفرد مصلحة في غير مصلحة أخيه أو قريبه، وليس لأي مجتمع، أو
أية أمة مصلحة تختلف عن مصالح غيرها من الأمم، فالسلام بين الإنسان ونفسه، هو
السلام بينه وبين الآخرين أفراداً ومجتمعات، وهذا هو الخير الأسمى
.
================================================== =================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:
فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg
رد مع الإقتباس