عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2013, 05:32 PM
المشاركة 929
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع عناصر القوة في رواية 13- - الرجع البعيدفؤادالتكرليالعراق

-لقد عاصر التكرلي اجيالا من السياسيين ، وشهد تقلباتالعراق السياسية ، لحقب ثكلى ومحملة بالاسى .. وكان مسؤولا في قاعة المحكمة عنالظلم والمظلومين ، لكنه ظل ، يقول سلوم ، يريد كشف جوهر الصراع ، وخباياه النفسيةوالاجتماعية والتربوية ، ويلتقط الباحث (كرم نعمة ) الخيط في موقع جريدة البينة (2005) ليقرأ بعضا مما جاء في ( المسرات والاوجاع) ، هذه الرواية التي وصفها الناقد (صبري حافظ )بانها (رواية العصر الكبرى) .
-قائلا : انه عندما نستذكر بطل هذهالرواية في الخاتمة، وقد نزل عليه مبلغ هائل من المال ،وهو يتجول في الكرادة ،ويقتني قطعة حلوى ...نشعر ان المكان في ذاكرة التكرلي قائم ومخلصلعراقيته.

-أما (اسماعيل زاير ) الناقد والصحفي المعروف ، فأكد في تقديمهلملف كامل عن التكرلي نشرته جريدة الصباح الجديد في عددها الصادر يوم (10 ايلول 2007) : ان التكرلي من أفضل وأجمل تعبيرات الذات العراقية الحرة والمنطلقة علىهواها وبما تمليه سجيتها .

-قال الناقد (ماجد السامرائي )في حوار له معالتكرلي نشرته الحياة (البيروتية) يوم 26 تشرين الاول 2003: ان الرؤية الاجتماعيةالواقعية هي التي أطرت ادب التكرلي القصصي والروائي والمسرحي كما انها كانت دافعالاحداث التنوع فيه.

-أما الناقد( ناطق خلوصي )فكتب مقالة بعنوان : مدرسةالتكرلي في الابداع منشورة على موقع قناة الشرقية ( الفضائية) جاء فيها ان التكرليأول من تناول موضوعة الجنس في روايته تناولا مباشرا وصريحا احيانا ، مع أن الاقترابمن هذه الموضوعة كان يصطدم بالمحرمات الدينية والأخلاقية والاجتماعية .. ويقينا انهاستفاد من عمله ، كقاض ومن هنا فان تعامله مع شخصياته ، كان تعاملا وفق منظور نفسيـ اجتماعي ..

-فهو يعطي للعوامل والظروف الاجتماعية والاقتصادية ما تستحقهمن اهتمام .

-كما يسعى للتوغل في أعماق الشخصيات .. ويضيف( خلوصي ) .

-الى ذلك قوله انالتكرلي في مجمل أعماله الروائية كان يحرص على تقديم استقراء لتاريخ العراق المعاصروخاصة في ال50 سنة الاخيرة ..

-ويبدو ان التكرلي ، وهو ابن الطبقة الوسطى ، مع أنهعد يساريا في افكاره ، كان على علم ببواطن وخفايا واسرار هذه الطبقة لهذا حرص علىاختيار شخصياته منها مع رغبة متناهية في ادانة كل انواع الظلم الاجتماعي ، والسياسي، والاقتصادي .

-كان التكرلي يعد كتابة الرواية عملية غامضة وممتعة ، ومحاطةبالمعاناة، والحرية الداخلية ، بنظره ، تطلق طاقة الابداع .

-ويضع الناقدوالشاعر (ياسين طه حافظ )، فؤاد التكرلي ضمن سياق زمنه وعصره ، فيقول : ( ان فؤادا، وقد بلغ الثمانين من العمر طوى عصورا ثقافية ، وازمنة انسانية وهو يتابع حركةالانسان وعذاباته في طريق الشمس . ويضيف : فؤاد كاتب كبير فنا ، وفؤاد قبل هذاوبعده انسان اخلاقي كبير .

- أما الناقد( جمال كريم ) :فيؤكد في الملف انفالذكر ان التكرلي وثق للمكان والاحداث في حقب جد مهمة وشائكة في تاريخ العراقالمعاصر السياسي والاجتماعي ولكن من وجهة نظر روائي محايد ومتمكن من أدوات فنهالسردي .

-ويضرب على ذلك مثلا فيضيف إلى ذلك قوله انه في مرحلة ما بعد ثورة 14 تموز 1958 ، وما خلفت من تداعيات على صعد حياة المجتمع العراقي آنذاك ، بل وما رافقها منصراعات سياسية على دفة الحكم وخزائن الثروة ، فالأحداث والشخصيات المحورية ، بمختلفانتماءاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية تتحرك على فضاءات مكانية عراقية وخاصةفي بغداد العاصمة وضمن جغرافية الاحياء (المحلات ) الشعبية ومنها محلة باب الشيخوما يتبعها من ازقة أو شارع الكفاح (غازي )وما يتماس أو يتقاطع معه من شوارع ،يحاولالتكرلي ، تبعا لخصوصية هذه الامكنة، من حيث المشكلات الاجتماعية ومستويات الفقر،وعمق معاناتها ،وحدة صراعاتها ،ان يتعامل معها بمنتهى الواقعية.

- اعتبره البعض الصوت الحقيقي للمجتمع العراقي الحديث.

- كان له أسلوبه الخاص.

- الرواية تصور حياة العراق من خلال عيون عائلة كانت تعيش في حقبة الاضطراب السياسي وحتى الانقلاب على عبد الكريم قاسم.