الأستاذ الفاضل \ أيوب صابر


أختلف في مسألة واحدة ... أن الموضوع له علاقة في الدماغ..

في اعتقادي أن المسألة لها علاقة في الروح

بسم الله الرحمن الرحيم

ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

صدق الله العظيم



هُنا الآية توضح أن الروح من الأشياء الغيبية..

ولا ننسى أن الروح هي من الله



والآية الكريمة: فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي



أي أن الجسد هو مجرد غلاف للروح
وقُدرات الجسد منها...

أما عن قُدرات الجسد فأشبهها بالهواتف المتحركة
لولا الإرسال فهو مجرد آلة ...
ومن غير الأقمار الصناعية والشبكات الخاصة وأعمدة الإرسال
لا يمكن أن يتواصل هاتف مع آخر...

أي أن هُناك إرسال خفي يجمع الأجهزة سوياً


وهُنا الروح.. بكل تأكيد لديها قوى لا ندركها
ونحن البشر كالهواتف المتحركة... يجمعنا إرسال واحد
وهي الروح..



مثال:
إدراكنا لبعض الأشياء ... حدث ما في المستقبل
الحُلم الذي يصير حقيقة...
الإحساس بأن أمراً ما سوف يحدث.. ويحدث...




وحسب ظني أن الروح تمتلك هذه القدرات وأكثر
بما أنها من روح الله...

فربما أخفى الله عنا سر هذه الروح لهذا السبب.. وإلا لأستطاع الإنسان استخدام قواها في أشياء سيئة كثرة ...
و ربما استطاع أن يعرف موعد موته وموت من حوله وأشياء أخرى كثيرة...

أي أن الروح... لا تعطيك صفة التحكم الشخصي وحسب
( أي أننا لسنا مسيرين)...
بل أنها تعطيك أيضاً... التحكم الحسي....





هذا في اعتقادي الشخصي ... لستُ ارجع بهذه الأمور لعلوم الغربيين
لأن معظمهم ملحدون... لهذا يحاولون بشتى الوسائل إقناعنا أن ما نمتلكه من قدرات خفية هي من الجسد الدماغ وحسب.