اخترقني شهاب
تاركاً من نورهِ قبساً كي أتبع تلاشيه في صمت هذا الكون
وكأني به يذوب في غموض العتمة
سحراً جاس أرجاء نفسي
تبرق أفلاكٌ في صدري
عرض السماواتِ والأرضِ قطرةٌ من دمي
انعكاساً لروحي يقطن نجمة
ترف بأضواء أرقبني فيها
يُذهلني ما تحتويه
وأتوه في تلك الرحاب حتى أتنفس ظل العرش