عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2011, 01:56 PM
المشاركة 17
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشوار خريفي





رَجُلٌ يَسِيرُ خِلالَ الغابةِ




في يومٍ مُتَبدِّلِ الضِّياء




يَلْتَقِي القليل منَ النَّاس




يَقِفُ




يَرْقُبُ السماءَ الخريفيَّة




إنهُ مُتَّجِهٌ إلى الْمَقابِرِ




ولا أحَدَ يَسِيرُ خَلْفَه



يُطرح السؤال التالي كثيراً: ما الفائدة من قراءة الآداب العالمية ما دام أدبنا العربي أعلاها لغة وبيانا و بلاغة؟ ولربما يعتبر الكثيرون أننا نضيع الوقت في هذا الموضوع.

لكن المقطع الذي اقتبسته من أدب شعب"الفنلندي" يكاد يكون مجهولاً بالنسبة لنا كشعوب مشرقية -حتى أننا نجهل الكثير عن هذه البقعة من الأرض- يؤكد أن الأدب لا جنسية له طالما كان يعبر عن مشاعر الإنسان وتطلعاته وحالاته.

هذه الحالة يختبرها كل إنسان دون استثناء وبقدر ما تبدو اللغة بسيطة بقدر ما هي عميقة وموحية وتختزن قدراً كبيراً من الجمالية.

صباحك ورد رقية الغالية
باقات جوري لروحك و .. محبتي