عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010, 11:46 PM
المشاركة 7
دنيا العطار
كاتبة وأديبة
  • غير موجود
افتراضي
.
.



وجعٌ إلى اللغة الوديعة ظامئ، مثلَ الكتابة، في بدايات الفصول
ومثلَ كلِّ يد على باب القصيدةِ تصطلي بالنار تأخذها إلى وجع القفول


لرحلةٍ في دهشةِ الكلمات أجنحة العصافير الصَّغيرةِ حلقتْ
أعلى ترتِّبُ بيتَها الشعريَّ في صخب الفضاء لدى انتباهات الصباح
وحلقتْ اعلى تصافحُ غيمةً بيضاء أذهلها انتظام الصوت قافيةً وما منها الذهول


أقلبُ المعنى هنا وأحارُ حينَ أدوِّرُ المعنى وأشتارُ اشتهاءَ النبض للمعنى
أقومُ. يقومُ معنايَ القديمُ من العبارةِ. كهفه لي واقفٌ قربَ الجدار يُشيرُ بالسقيا
فها قدحي. ألا عُبَّ المكانَ بخمرةٍ ليستْ تؤلبُ وقتها، سرا، عليَّ ولا يؤلبها العذول


تقولُ لي: اخرج إليكَ وغادر الكلمات حتى تستقلَّ الروحَ، وحدكَ، يا أنا
اخرج إلى كلماتك الأولى طفولةَ بحركَ الكاسي دجنَّةَ خوفك الراسي على الأوراق
اخرج، مثلك الآن، اختلالا للصدى واذهب قليلا، مثلك الآن، انذهالا ثانيا بالزَّمهرير وبالعُدول


تقولُ لي: قالتْ: على وجع الطريق غفا الحمامُ إلى الحمام ونخلة حتى تطول
حديثُها التاريخُ عن وجع الطلول إذا ترى قفرا سؤالُ الجمر عن أهل إذا راحوا وإنْ حاروا
تقولُ: فلي تأويلي وزرقاءُ اليمامة لم تكنْ شجرا تحرَّكَ من هناك إلى هنا حتى اختلالات الخيول
ولم تكنْ خبرا تداوله الرُّواةُ، حذاءَ موقدهم، وإن نحلوا البقيةَ منْ كلام. أينَ شابَ كلامَهم كلُّ الأفولْ .. ؟





الأستاذة الشاعرة المبدعة
دنيا العطار


لعلي أتيتُ طريقا
إلى ما انتظمتِ به قصيدةَ شعر


تحياتي وتقديري




وكأن العمر يُرتل العمـر

أرأيت العبارة التي تنطفئ فوق جيد السؤال و تختفي تماما

متى حل الجواب ...!

كُنت أسكب البوح لتغتسل الجهات بانهمارات العبرات

عباراتي لا تستوفي

رقراق ما انهمر فوق بساط الوجد و انسياب الخيال

وثرثرات رماد عمري


الأستاذ ، الدكتور ، مصطفى الشليح

سلمت للأدب أيها الكبير، الكريم