عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2014, 08:54 AM
المشاركة 484
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي شكلت الروعةفي رواية - 22ـ مدام بوفاري، للمؤلف جوستاف فلوبيرت



- بعد هذه الرحلة الى شمال افريقيا عاد إلى فرنسا وبدأ بكتابة رائعته ( مدام بوفاري ) والتي استغرقت 5 سنوات حتى تكتمل وأحيانا كان يمضي أسبوع كامل لانجاز صفحة واحدة وقد ظهرت الرواية أول مرةعام 1856.

- كان فلوبيرت سوداويا حزينا بطبيعته.

- اكتسب فلوبيرتشعبيه كبيرة منذ عام 1870 وتم تنبي فكرته على ان الروائي يجب ان لا يصدر حكما اويعلم او يشرح ولكن عليه ان يظل محايدا.

- روايـة كلاسيكية أخرى تنقلك بخفة إلى عالمها الخاص " الذي لايختلف عن عالمنا الواقعي بطريقة أو بأخرى" ..

- مدام بوفاري، قصة فتاة تحملها أحلامها إلى أسوأ ما يمكن تخيله، فهي بتحقيق ما ظنت أنه حلمها المطلق، لم تستدعي السعادة كما ظنت، بل جلبت ويلات الحزن على نفسها

- الشهوات المزينة التي كانت تحلم بها في مراهقتها وأيام دراستها بالدير، رغبتها بأن ترى أبطال رواياتها الماجنة على أرض الواقع يختطفونها ويعيشون معها في عالم من السعادة المطلقة حيث لا يغيب قوس قزح عن سماء حبهما أبداً .. إهمالها لسعادتها التي تعيش بها بحكم العادة المملة والرغبة بالتجديد، السقوط في براثن الإعتياد على الرذيلة مرة وإثنتين وثلاث ..

- قصة فتاة ظنت أن بإمكان الحياة أن تصبح زهرة ملونة بكل ألوان الربيع بتدخل الرياح فقط دون محاولتها لتلوين نفسها لو لمرة.

- هذا الكتاب مدام بوفاري من الروايات التي أثارت من التعليق ومن مواقف المدح والذم ما لم يحظ به الكثير من المؤلفات الأدبية.

- حتى أن غوستاف فلوبير عانى الكثير من ورائها فيضاً عارماً من التهم والمآخذ.

- فقد حمل عليها أنها تحض على المفاسد الخلقية أو أنها مبتذلة التأليف, سخيفة الموضوع,

- لكن كلمة مقتضبة قالها سيد كتاب فرنسا فيكتور هيجو تجعلها غنية عن الرد, فقد أرسل إلى فلوبير يقول: إنك كتبت قصة جميلة يا سيدي. إنها قصة الزوجة الخيالية التي تطمح للحياة كما يتصورها الشعراء, حب خالد، و عوالم أبدية من المتع و الرغبات.. و تصطدم بالواقع. فتتردى في حناوت الخيانة الزوجية.. ثم في جحيم الهوى الخائب..

- قصة نلمس و نحن نقرأها بأنها ثمرة لموهبة الغوص إلى أعماق الحقيقة, و زبدة اللهفة للتعبير عن دقائقها.

- و لعل الشهرة التي لاقتها مدام بوفاري يصيب مدعاها قول هنري تروايا من المجمع العلمي الفرنسي: إنها تعمل في نفس من يطالعها رسوخاً ابدياً.