عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2013, 10:55 PM
المشاركة 11
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الأستاذ أيوب!
الحداثة تدعي أنها ثورة على التراث كالدين و القيم و الأعراف و مع هذا و أنت مناصر لها تقول:
(من هنا أتساءل الا يجوز ان عقل الشاعر الحداثي او الذي يغالي في تسخير الرمز او ربما علي القول الذي يولد عقله شعرا غارقا في الرمز والغموض انما يكتب بلغة كودية تحمل على معاني مستقبلية ؟! )
فمعلوم أن الرمز لغة (إشارية أو معرفية) بين طرفين يدركان الحد الأدنى من دلالته
فهو بالتالي ماضٍ أي تراث فكيف يتفق الأدعاء مع التطبيق؟
و بعبارة أفصح لماذا يلجأ الحداثي للأسطورة و يمجدها ما دامت وثنية و يحارب الدين و اللغة مع كونهما تراثا ؟

هل النص الحداثي شعوذة أم تطور؟
ما هي الثقافة التي يمتلكها الحداثيون و لا يملكها سواهم؟

و شكرا لكريم تواصلكم.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا