في مصـر شــعبٌ يقتتلْ
وبتونس اغتــــــيل الأملْ
والشام منذ سنــــــين فا
رقها الصّـــباح ولم يزلْ
يا عُـــرب يكفي فُـــــرقةً
أومـا أصـــــــابكم المـللْ
متفرّقــــــــون كأنّــــــكم
ما كنتمُ يــــــوماً أهــــلْ
في العالم اتحـدت شعو
بٌ ليس يجمعهم أصـــلْ
وتعاونـــــوا وتكاتفـــــوا
والكــلّ منهم قد وصـــلْ
والعُــرب وا أسفاه كـــلّ
دار خيـــبـــته نـــــــــزلْ
هـــذا يقـــــدّس عِـــــرْقه
هـــذا يقـــــول أبي فعلْ
هـــذا يرى الحــــقّ لديــ
ـه وغيره حـــــاز الزّلـــلْ
يا قــــومُ يكفي فُــــــرقةً
يكفي وربّي ما حصـــلْ
لــــن تنهضوا إلا مـــــعاً
ومـــا لكــــم عنكم بــــدلْ
فتعايشــــوا وتسامـحـوا
وثقــــوا بأنّ لكم محــــلّ
قالــــوا قديـــــــماً أنّــــه
من سار في دربٍ وصلْ