كبرت كلمة
تنجبها لحظات صفو وجداني وسمو روحي نادر وقليل من خشوع وحنين إلى رياض النور والرحمة فيها ذكر لله أو صلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم أو التماس من السماء ومالك أمرها أن يهبنا غفران ذنوب وعفوا وعافية ونعما طيبة كبرت على بعضهم
كبرت!!
لا أدري لماذا؟
ولـِمَ ضايقه أن يبدأ فارس المربع خاصة الواو بذكر النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه ؟
فانتفض كأنّ من شدا بذلك سبّ له أبا أو أما
أو رماه بحجر
بل وزعم أن صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم في مجالس الشعر والفن واللهو والأدب دليل على أننا من حملة التطرف والإرهاب ونسعى لتخريب للشعر والأدب وتحويله لنص جهلاني أو صحراوي عقيم.
هكذا !!!!!!!!!–
قلت كما أعلنت غير مرة:
إن كراهية كثير من المثقفين لكل ما هو ديني وجهلهم به واضح وبارز؛ لأنهم لا يستطيعون التفرقة بين الإنسان كآدمي عاصي أو الفرد المنحرف ودينه.
بل ويزعمون أن انحراف الإنسان
حجة على قصور الدين عامة عن إصلاح الناس
لكني كمثقف كبير وقوي – باهزر معكم 0-
أعلم أن بعضهم يرتكب جريمة سب وتشويه الفكر الديني ورجم أربابه بزعم محاربة الأفكار المتطرفة كوسيلة يظهر بها كأنه مثقف تنويري ,وتقدمي, وليبرالي ,ووطني و...
رغم أنه سطحي الإنتاج ,تافه العقل, قاصر عن الفهم الصحي والصحيح للدين والتراث الإنساني عامة
وضحل الفكر وعليل الرأي
وتراه يهذي بما يدل على جهله بالتاريخ وطبيعة البشر وعينه على صيد بعيد . بعيد عنه جدا.
ربما لن يناله أبدا ممن يصطادون الفارين عن جذورهم لينفثوا سموما في مجتمعاتهم ليعطلونها عن الحياة ويعرقلون أهلها عن النهوض من كبواتهم المختلفة
أو القصاص ممن ظلم آباءهم ونهب خيراتهم وحرص على أن يظلوا دائما متخلفين مرضى وفقراء وجاهلين بكل شمس
أو ليحظى برضا أو منصب أو قرب من ولاة أمر
أقول كبرت كلماتهم تلك التي خرجت من أفواههم زاعقة وناعقة و.....
. ربما لتدل على أن ما تخفي صدورهم من الجهل والشر
ما هو أكبر
وأكثر