عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 09:21 PM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/21)

الباب الرابع
في الُمعتل والصحيح
الصحيحُ : الفعل الصحيح ما خلت أصوله من أحرف العلة وهي :
الألف والواو والياء. وينقسم إلى ثلاثة أقسام :
سالم ومهموز ومضعف.
السالمُ : ما سلمت أصوله من الهمزة والعلة والتضعيف كسمع وعلم.
المهموز : ما كان أحد أصوله من همزة نحو : أخذ وسأل وقرأ. فإذا توالت في أوله همزتان الأولي متحركة والثانية ساكنة قلبت الثانية مداً مجانساً لحركة الأولي نحو : آمن أومن إيماناً. وشذ أكل وأخذ وأمر فتخذف الهمزتان من أمرها فيقال : خذ وكلْ
ومرْ. وكذلك رأى تحذف العين من مضارعها وأمرها فيقال : يرى وره ، ومن جميع تصاريف أري نحو : يري وأرهْ.
المضعفُ : ما يعتريه الإدغام ، وهو إدخال ، أحد الحرفين المتماثلين في الآخر. ويكون الإدغام واجباً إذا كانا متحركين كمدّض يمُد. وممتنعاً إذا سكن الثاني كمددتُ ويمدُدْن. وجائزاً إذا كان السكون لجزم المضارعة ، أو لبناء الأمر ، نحو : لم يمَدَّ ، ومُد ، ولم يمددْ ، وامْدُدْ.
المعتل : هو ما كان أحد أصوله أو اثنان منها من أحرف العلة ، وهو خمسة أنواع : مثال وأجوف وناقص ولفيف مفروق ولفيفٌ مقرون.
المثال : ما اعتلت فاؤه كوصل. فإن كان مكسور عين المضارع خُذفت فاؤه كيعدُ ويزنُ. ولا حذف في مثل : يؤجل ويينع وييبسُ لانفتاح العين. وشذ مثلُ : يقعُ ويضعُ.
(1/22)

الأخوَفُ : ما اعتلت عينه كقال وباع. فإذا سكن آخره لجزم المضارع أو لبناء الأمر حذفت العين نحو : لم يقم ولم يبعْ وقم وبعْ.
الناقصُ : ما اعتلت لامهُ كرضي وعلا. فإذا اتصل بواو جماعة أو ياء مخاطبة خذفت اللام وحركت عينه بحركة مجانسة للضمير نحو : نسُوا وترضيْن.
اللفيف المفروق : ما اعتلت فاؤه ولامهُ كوعي ووفى ، ويعاقل معاملة المثال والناقص.
اللفيف المقرونُ : ما اعتلت عينه ولامهُ كروى وحوى ، ويعامل معاملة الناقص.
الإسناد إلى واو الجماعة وياء المخاطبة
سعوا وغلوا ونسوا وزكوا ... يشعون ويعلمون وينسون ويزكون
سعيت وعلوت ونسيت وزكوت ... تسعين وتعلين وتنسين وتزكين
شواهد
عني لووْا قلبي كووْا لطْفا حَوَوْا ... وعلى العرش من الحسن استوَوا
من قال لا أغلط في أمر جرى ... فإنها أول غلطة ترى
وأنم نمو النبْت قد زادهْ ... غبٌ الندى واسم إلي قدرتكْ
لتمييز الصحيح والمهموز والمعتل
آليت أن أقرأ آثارالأنبياء ، وآثرت كتت الجاحظ إيثاراً كبيراً ، لإيماني بأنه عالم صفا ذهنه ، ونما عقله ، وزكو طبعه ، وسرو خلقةُُ.
تفسير
الندى : الأصل المطر وما أصاب من بلل. الغبُ بالكسر ما أتي يوماً بعد يوم. زكوَ زكّوا : صلُحَ.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني