عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2023, 01:15 AM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: نَعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلِّها.. للشاعر أحمد مطر
نُبذة عن حنجرة الشعرِ الثائرة شاعر "اللافتات" أحمد مطر

وُلِدَ أحمد مطر في مطلع الخمسينيات(1954)، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) التابعة للبصرة.. بدأ يكتب الشعر في الرابعة عشرة من عمره، ببلاغةٍ لم يُصدقها النُّقّاد، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت .. كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة رَفضٍ عالية،الأمر الذي اضطر الشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هاربًا من مطاردة السُّلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محررًا ثقافيًّا، وكان آنذاك في منتصف العشرينيات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألّا تتعدى موضوعًا واحدًا، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقًا نفسيًّا واضحًا، فكان يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، ثم يختمها ناجي العلي بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. وكانت اللافتاتُ المطرية تُجمع ويتم تسريبها إلى الدول العربية، حيث قُراءُ مطر المُتيَّمون؛ ثم صدر قرار نفيهما معًا، فترافقا إلى لندن ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن؛ بينما اغتيلَ ناجي العلي رَحمه الله.

منقول بتصرف

مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/