عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2011, 09:49 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أدبٌ للفضلاء من الأدباء:
نشرت جريدة المدينة في ملحقها الأربعاء بـاريخ 2-9-2010
حواراً صحفياً مع فضيلة الدكتور الشيخ عائضبن عبدالله القرني أنقل منه مع قليل تصرف :
ساري الزهراني: كانت لك قصيدة في هجاءالمرحوم الدكتور غازي القصيبي، عندما تعيد قراءتها ما هو شعورك بعد أن فارق القصيبي الحياة، وبدأت تترى في الساحة بعض الّتحولات الكبيرة؟
الشيخ عائض القرني: يوم الثلاثاءالماضي كتبت مقالة بعنوان (رحم الله غازي القصيبي) وبينت مسيرتي معه في ست أو سبع نقاط. إذا أعدت قراءة قصيدتي تلك فلن أكتبها وأنا في وضعي الحالي. تعجلت في الرّد وتحمستَ وتعجلَ هو أيضاً -غفر الله له- ؛ لأنّه كتب عني كتيب اسمه (مهلاً يا عائض القرني)، وأبنت أننّي تصافيت معه عندما وجدته في قصر الأمير سلمان ونحن نعزي في موت الملك فهد بن عبد العزيز -غفر الله له-؛ صافحته فاحتضنني فقال بيت الشعر:
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما = يظنان كل الظن ألا تلاقيا ..!!
ثم أرسلت له في لندن كتاب (إمبراطور الشعراء)؛ فردّ علي برسالة رقيقة قال فيها: "وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته" ثم كتب بخط يده: "يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسّلام". ثم أثنى على الكتاب واعترض على شرحي لقول المتنبي:
يترشفن من فمي
رشفاتٍ = يظنهما أحلى من التوحيد
وذكرته في
برنامج إضاءات مع الأستاذ تركي الدخيل فأثنى علي؛ وقال كلمة لا أنساها: "لايهمونك سر إلى الأمام ولا تلتفت إلى الخلف، ولا يهمك من يكتبون في الظلام في الإنترنت". كتب لي أيضاً رسالة حول كتابي (لاتحزن) وقال لي: "عائلتي تشكو من القلق والاضطراب فأهديتها الكتاب فهدأت" ثم قال.. والرسالة موجودة: "كتبالله لك بكل حرف سطرته أجرا". كنتُ أسأل عنه في أوقات المرض، وسألت المرافق، ثمترحمت له ,وغفر الله لي وله ...)

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا