اعتذار الأدباء (مقالة متجددة بقلم عبده بن فايز الزبيدي)
بسم الله الرَّحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين
الذي أودع في النفوس ضُروب الأخلاق و غرائب الطِّباع و نفائس الشمائل و هي للمتفحِّص ميزان القبول و الرَّفض و راحلةُ القرب و البُعد بين الناس,
و الأديب كسائر النَّاس يتأثر بما و مَنْ حوله فيشرحُ حالَ نفسه في رضاها و غضبها و حبها و بغضها
في امتداد مِداد الكلمات فيحُفَظ عنه و ربما ضُلِّلَ فيثُوب إلي الحقِّ فيعتذر عن الزلل و هذا هو ديدن الصلحاء ,فيزداد فوق القدر أقدارا.
و لعلّي إخوتي و أخواتي ان أعرض لكم بعض نماذج الإعتذار عند الأدباء قديماً و حديثاً
لنتأسى بهم (فبهداهم اقتده).
و أسأل الله العون و التوفيق
و صلى الله على سيدنا محمدٍ و على آله و أزواجه و صحابته الغر الميامين .
وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 06-21-2011 الساعة 10:24 PM