عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2019, 04:29 AM
المشاركة 34
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O موسوعة القصص القصيرة o
قصة وجه على الحائط:
من الأدب العالمي


كان هناك ثلاث رجال يجلسون ويتسامرون في إحدى المقاهي وحكى كل منهم أعرب موقف تعرض له وكان أحد الثلاثة ساكتا منصتا لا يتحدث، فقالوا له اخبرنا انت عن قصة أو موقف غريب حدث لك، فأجاب الرجل سأخبركم عن شئ غريب لم أجد له تفسير إلى الآن، انتقلت للهيش في شقة بشارع “ووزن وول” وكان نظام الصرف والسباكة سيئ جدا في عمارتي السكنية، وبسبب الرطوبه والصرف السيئ ظهرت بعض الصور والأسكال على حائط غرفتي، ولكن كان هناك شكل غريب كل يوم يزداد وضوحا، لقد كان وجه إنسان وبلغ من الوضوح لدرجة أنه أشبه الصورة الفوتوغرافيه في تفاصيلها.

جائني احساس كبير بأن هناك شخص ما يشيه هذا الرجل وقررت أن أبحث في وجوه الناس عن رجل يشبه هذا الوجه الموجود على الحائط، وبحثت مرارا وتكرارا دون جدوى، إلى أن وجدت رجلا يستقل سيارة في إحدى المرات وكان يشبه الوجه الذي على الحائط إن لم يكن هو، دون تردد تبعت الرجل إلى أن استقل العبارة المتجهه إلى باريس ودخل هو وزوجته وابنته إحدى الغرف الموجودة في العبارة، وانتظرته حتى يصعد لسطح العبارة وعندما فعل ذهبت إليه وطلبت منهه الكرت الشخصي الخاص به لأني في حاجه ضرورية إليه، تعجب الرجل من فعلتي لكنه أخر لي كرتا من جيبه وأعطاه لي وانصرف.

هنا كانت الصدمة عندما نظرت إلى الكرت وجدت أن اسم الشخص هو ” السيد ووزن وول” و “”ووزن وول”” هو اسم الشارع الذي اسكن فيه و كلمة “وول” تعني حائط، عدة إلى منزلى منهة وخلدت إلى النوم لأستيقظ على صدمة كبيرة حيث أن الوجه الذي على الحائط بهت لدرجة أني لا أكاد أميز ملامحه، خرجت مغتما واشتريت الصحف الصباحية لأفاجئ بأن الرجل الذي يدعي “ووزن وول” هو رجل أعمال شهير وأنه تعرض لحادث سير وموجود الآن في المشفى، عدة إلى منزلي بعد العمل لأفاجئ بأن الصورة قد اختفت تماما من على الحائط، فخرجت لأقرأ الصحف لأفاجئ بان الرجل قد مات في المشفي هذا المساء.

تعجب الجميع من هذه القصة وأخبروه بأنها أغرب قصة سمعوا بها فقال لهم الشاب هناك ثلاثة أشياء غريبة في هذه القصةـ أوللا اسم الرجل هو نفس اسم الشارع الذي اسكن فيه “ووزن وول”، ثانيا اختفت الصورة الموجودة على الحائط بموت الرجل، ثم نهض مغادرا فأوقفه أصدقائه قائلين وما هى الثالية فقال لهم أنى ألفت هذه القصة في نصف ساعة حين كنت أستمع لقصصكم.

وحيدة كالقمر