عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 09:50 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أسجل إعجابي الشديد بهذا النسيج الأدبي المترجم الذي يخدم دراسات الأدب المقارن .
بوركت أستاذة رقية فأنت رمز للعطاء المتجدد . .
تقبلي ؛ تحيّاتي وتقديري .







أخي الأديب المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر


وأنا أسجل الامتنان والتقدير الكبير
لهذا التواصل الوضاء من العبور
ولنصوصك التي قدمتها
من مروج ذائقتك الثقافية
مررت بين رياضها وسعدت جداً بها
طرح هكذا مواضيع متميز وفي غاية الأهمية
تبدو منها ملامحك الثقافية جلية
لها أفق واسع وسابح في لب العلم والمعرفة
بوركت وبورك القلم
تحية وتقدير .. دمت بألف خير




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)