عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4814
 
إيزيس عمران
من آل منابر ثقافية

إيزيس عمران is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
22

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2010

الاقامة

رقم العضوية
9491
09-14-2010, 11:23 PM
المشاركة 1
09-14-2010, 11:23 PM
المشاركة 1
افتراضي السالمونيلا .. خطر في الفضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في خضم استغراقها في التخطيط لارسال رواد فضاء للقمر والمريخ تواجه ناسا تحدي ومشاكل فهناك مخاوف من الظروف التي يواجهها الرواد في الفضاء وفي مقدمتها ظروف انعدام الوزن التي تجعل مقاومه الجسم ضعيفه تجاه البكتيريا والجراثيم وفي مقدمتها بكتيريا السالمونيلا حيث وجد ان خطر هذه البكتيريا يصبح اشد بثلاث مرات في الفضاء مقارنه معه في الارض باضافه هذه المعلومه الى الجهاز المناعي الضعيف اساسا يصبح التحدي واضحا ..السالمونيلا مسبب رئيسي لامراض معويه ومسؤله عن تسمم الغذاء.. في برنامج ابولو كان الحل هو عزل رواد الفضاء قبل انطلاقهم لتلافي اصابتهم بالجراثيم والميكروبات اما الان يحث الباحثون الخطى من اجل ايجاد انجع السبل لحمايه المسافرين الى الفضاء في رحلات مستقبليه ..ياريت اكون احد المسافرين

السالمونيلا (منقول). السالمونيلا: هي نوع من أنواع البكتيريا التي تسبب نوعاً من أنواع التسممات الغذائية والتي تسمى العدوى الغذائية، ويرجع اسم المرض السالمونيللوسيز (Salmonellosis) لهذه البكتيريا التي تلوث الطعام، وبكتيريا السالمونيلا بكتريا عصوية الشكل (ترى تحت المجهر ولا ترى بالعين المجردة)، وهي بكتيريا لا تقاوم الحرارة، لذا فغلي الطعام وتسخينه بصورة صحيحة يقضي عليها. وحتى يحدث التسمم بهذه البكتيريا لابد أن تكون في الغذاء كميات كبيرة منها (مئات الآلاف) على صورة حية بمعنى أن دخول هذه الكميات هوالذي يسبب المرض، ومعلوم أن هذه الكميات قد تتوفر في لقم محدودات من الغذاء الملوث بها. وهذه البكتيريا يمكنها أن تلوث عدداً كبيراً من الأطعمة وتستطيع أن تنمو على درجة حرارة منخفضة أيضاً. وتظهر أعراض التسمم بالسالمونيلا بعد تناول الغذاء الملوث بحوالي 6 ساعات إلى 12 ساعة، وأعراض التسمم هي آلام في البطن وإسهال وقيء وقشعريرة، وتختلف قسوة هذه الأعراض من شخص لآخر، ومن تسمم لآخر. وقد يشفى الشخص من أعراض التسمم ولكنه قد يبقى حاملاً للميكروب لفترة من الزمن، لذا فإن عدم وجود النظافة الشخصية عنده خاصة عند دخول الحمام قد تسبب تلوث يديه ونقل العدوى إلى أشخاص آخرين. أما طرق الوقاية من هذا الميكروب فهي التسخين بالدرجة الأولى للطعام المحتمل أنه ملوث أو البائت، ويكون التسخين بصورة كافية ولفترة كافية. إذ إن هناك تفاوتاً بين الميكروبات في القضاء عليها بالتسخين بمعنى أن التسخين لا يقضي على جميع السالمونيلا الموجودة في الغذاء دفعة واحدة. فقد يقتل تسخين الغذاء لمدة 5 دقائق على النسبة الأعلى من الميكروبات، ولكن يبقى بعضها دون قتل فهنا يحتاج لخمس دقائق إضافية. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بقاء بعض الميكروبات (ولو بعدد قليل) في الغذاء بعد تسخينه ثم حفظه في ظروف ملائمة لنمو الميكروبات (مثل درجة حرارة المطبخ) لفترة زمنية كفيل بأن يجعل الميكروبات تنمو وتتكاثر مرة أخرى وتسبب تسمماً. لذا كانت فترة التسخين الزمنية مهمة لقتل جميع بكتيريا السالمونيلا الموجودة في الغذاء. ومما يجدر التنبيه إليه هنا هو أن احتمال وجود السالمونيلا في بعض الأغذية حتى المطبوخة وارد لأن طرق الطهي قد لا تكون كافية أو غير ملائمة للقضاء عليها، ومن الأمثلة على ذلك البيض المخفوق أو المقلي أو المسلوق بصورة غير كافية أو تركه بعد السلق لفترة. ويشار هنا إلى أن الأطعمة المتوقع أن تتلوث بالسالمونيلا هي الدواجن والبيض واللحوم والأسماك والمحار. كما أن هناك بعض الحيوانات التي تحمل هذه البكتريا على جلدها وشعرها مثل القطط، لذا فإذا لاعب الأطفال الصغار القطط التي قد تكون حاملة للميكروب فإن فرصة انتقال الميكروب إليهم واردة. ومن جهة أخرى نجحت إحدى الشركات الأمريكية في إنتاج لقاح جديد ضد بكتيريا السالمونيلا في الدجاج، وحصلت الشركة على موافقة حكومية بشأن بيع هذا اللقاح الجديد وتسويقه. ويقول الخبراء إن هذا اللقاح الذي يستخدم عن طريق رش صغار الدجاج يحفز المناعة ويمنع إصابتها بالعدوى. ومع أن الدجاج المصاب ببكتيريا السالمونيلا لا يعد مريضاً فأن خطورته تكمن في إمكانية نقله إلى الإنسان. وقررت وزارة الزراعة الأمريكية استخدام هذا اللقاح الذي يعتبر رخيصاً عن غيره من اللقاحات الأخرى حيث يأمل الخبراء في أن ينجح اللقاح الجديد في خفض معدل إصابة الإنسان بالسالمونيلا إلى الربع سنويا فإن معدل إصابة الأشخاص بالسالمونيلا سنوياً تصل إلى حوالي 4 ملايين حالة. و قد تم تطوير هذا اللقاح عن طريق استخدام بكتيريا حية ولكنها ضعيفة لا تسبب العدوى بل تحفز المناعة لحماية الدجاج من بكتيريا السالمونيلا. ويذكر أن اللقاحات الأخرى تستخدم البكتيريا الميتة أو الفيروسات، ولكنها لا توفر المناعة لفترة طويلة. ويرى الخبراء أن وجه الاختلاف بين اللقاحات التي تستخدم البكتيريا الحية واللقاحات التي تستخدم البكتيريا الميتة هو أن الأولى تعطي مناعة أطول وتكون أرخص في كلفة إنتاجها ومن الممكن استخدامها عن طريق الرش في حين أن الثانية لا يمكن استخدامها إلا عن طريق الحقن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة