عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:54 AM
المشاركة 174
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة السابعة عشرة _اليتم خلال السنة 17 سنوات).
وتشمل:
1- قسطنطين الأكبر 26
2- القديس أوغسطين 53
3- بتهوفن 43
قسطنطين الأكبر
يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد قسطنطين سنة 280 في قرية نببسى في البلاد المسماة الآن يوغوسلافيا.
- كان أبوه ضابطا كبيرا في بلاط الإمبراطور ديوقلتيان
- تنحى هذا الإمبراطور عن العرش سنة 305 فأصبح أبو قسطنطين حاكما نصف الإمبراطورية الرومانية ولما توفي في العام التالي أصبح قسطنطين إمبراطورا.
- نادى به الجيش ملكا عليهم.
- عارض بعض الجنرالات هذا القرار الذي اتخذه الجيش وكان ذلك فاتحة لحروب أهلية كثيرة وطويلة.
- سنة ولادته غير معروف
- قد يكون ابن غير شرعي.
- يبدوا انه عاش بعيدا عن والده والتقاه عند لحظة موته
- هناك مايقول انه ولد سنة 288 ووالده مات سنه 305 بعد الميلاد يعني أن عمره حينما مات أباهكان 17 سنه إذا ما اخذ بتاريخ الولادة تلك.



- مجاله الإبداعي:
- قائد دكتاتوري عظيم.
سماته وصفاته الشخصية
- أول إمبراطور روماني مسيحي
- بسبب اعتناقه للمسيحية وتشجيعه لها انتشرت.
- كان صاحب أعظم دور في تحويل المسيحية من مجرد عقيدة تلقى الاضطهاد إلى دين مسيطر على الملايين.
- تنحى هذا الإمبراطور عن العرش سنة 305 فأصبح أبو قسطنطين حاكما نصف الإمبراطورية الرومانية ولما توفي في العام التالي أصبح قسطنطين إمبراطورا.
- نادى به الجيش ملكا عليهم.
- عارض بعض الجنرالات هذا القرار الذي اتخذه الجيش وكان ذلك فاتحة لحروب أهلية كثيرة وطويلة.
- انتهت هذه الحروب في 313 وذلك عندما هزم قسطنطين آخر منافسيه ماكسنتيوس في معركة شهيرة بالقرب من روما.
- أصبح بذلك الحاكم الذي لا ينازعه احد للجانب الغربي من الإمبراطورية بينما ظل ليكنيوس حاكما للنصف الشرقي من الإمبراطورية حتى هاجمه وهزمه قسطنطين في 337 .
- بذلك انفرد بالإمبراطورية الرومانية كلها.
- ليس معروف على وجه اليقين متى تحول الإمبراطور إلى المسيحية
- من العجيب أن هذا الإمبراطور في ليلة معركته مع خصمه الأخير بالقرب من روما رأى في السماء سليبا مضيئا ومعه هذه العبارة " بالسم الصليب سوف تنتصر" ودون أدراك واضح أو حتى دراسة للمسيحية أصبح الإمبراطور من اشد الناس إيمانا بها ودعوة لها.
- اصدر قراره الشهير في مدينة ميلانو وبذلك أصبحت المسيحية دينا معترفا به.
- أعاد هذا القرار للمسيحيين كل حقوقهم وممتلكاتهم.
- أعيدت للكنيسة كل أملاكها التي كانت قد صودرت قبل ذلك في سنوات الاضطهاد والتعذيب.
- لم يكن الدافع لدى الإمبراطور قسطنطين هو شعوره بالتسامح الديني وإنما تعصبه الشديد للمسيحية.
- في بداية عصر هذا الإمبراطور بدأ الاضطهاد لليهود والذي استمر قرونا عديدة في أوروبا.
- قسطنطين لم يجعل المسيحية دينا رسميا.
- لكنه شجع على انتشارها.
- في عصره أصبح التحول إلى المسيحية كافيا للترقية في الوظائف الحكومية.
- لذلك اكتسبت الكنيسة في عصره سلطات هائلة وأصبح لها حصانة.
- في عصره بنيت أشهر كنائس العالم كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس.
- كان أول إمبراطور مسيحي في روما.
- لذلك اكتسب شهره عظيمة وكان من الخالدين.
- كانت له أعمال أخرى جليلة ترفع من قدره.
- من أعماله الجليلة إعادة بناء وتوسيع مدينة بيزنطة القديمة التي أطلق عليها اسمه فأصبحت تسمى القسطنطينية وجعلها عاصمة له.
- القسطنطينية هي التي تسمى الآن اسطنبول. ..وكانت من كبريات مدن العالم القديم.
- ظلت عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية حتى سنة 1453. ظلت لقرون عديدة بعد ذلك عاصمة للإمبراطورية العثمانية.
- لعب الإمبراطور الأكبر دورا هاما في تاريخ الكنيسة
- تدخل في الخلاف الديني الرهيب بين أتباع اثنين من رجال الكنيسة هما اريوس واثناسيوس فعقد لذلك مجلسا سنة 325 ويعتبر أول مجلس كنسي في التاريخ.
- في هذا المجلس كان للإمبراطور دور عظيم. حيث حسم الخلاف بين الطرفين.
- كان قراره هو الأساس للمسيحية الارثودكسية.
- له أعمال أخرى مدنية جليلة.
- هو الذي اصدر تشريعات كثيرة أدت إلى أن أصبحت كثير من المهن محترمة ومعترفا بها مثل الجزارين والخبازين.
- كما أن هذه المهن أصبحت وراثية أيضا.
- اصدر قوانين تحرم على مستأجري الأراضي الزراعية أن يبرحوها لأي سبب.
- في لغة العصر الحديث يمكن أن يقال أن الإمبراطور جعل من زراع الأرض عبيدا لها ولأصحاب الأرض.
- مثل هذه القوانين وغيرها هي التي وضعت الأساس الحقيقي للبناء الاجتماعي لأوروبا في العصور الوسطى.
- لم يشأ قسطنطين أن يتم تعميده مسيحيا إلا عند وفاته.
- لكن من المعروف انه كان مسيحيا قبل ذلك بوقت طويل.
- لم يأخذ من المسيحية أسمى معانيها فقد كان رجلا قاسيا عنيفا دمويا ليس مع أعداؤه فقط وإنما مع أصدقاؤه وأهله أيضا.
- لأسباب لا نعرفها تماما اعدم زوجته واكبر أبنائه في سنة 326.
- ربما اعتناقه للمسيحية لم يغير التاريخ حقا ولكن هذا القرار الهام أفسح الطريق أمام انتشارها.
- حاول أباطرة من بعده سحق المسيحية ولكنهم لم يفلحوا.
- لا احد يعرف ما الذي كان يمكن أن يحدث للمسيحية لو لم يعتنقها الإمبراطور قسطنطين الأكبر؟
- من المؤكد انه فقط قد عجل بانتشارها وتحولت من إيمان الأقلية سرا إلى عقيدة الأغلبية علنا في مدى قرن واحد .
- أصحت بفضلة اكبر ديانة لأكبر إمبراطورية في التاريخ.
- لا شك أن هذا الإمبراطور هو احد العظماء في تاريخ أوروبا وان كان بعض المؤرخين يضعونه في مرتبه أعلى من نابليون والاسكندر الأكبر وهتلر وذلك بسبب الأثر العميق الذي تركه من بعده.
- اسم أبيه قسطنطيوس الأول Chlorus Constantius I وأمه هيلانه، وكان أبوه ملكًا علىبيزنطة ومكسيميانوس ملكًا على رومه ودقلديانوس على إنطاكية ومصر. وكان قونسطاوثنيًا، إلا أنه كان صالحًا محباً للخير رحومًا شفوقًا.
-اتفق أنه مضى إلى الرُهاوهناك رأى هيلانة وأعجب بها فتزوجها، وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا. ثمتركها في الرُها وعاد إلى بيزنطية، فولدت قسطنطين وربّته تربية حسنة وأدّبته بكلأدب، وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين.
-ولكنها لم تجسر أن تعمّدهولا تُعلِمَه أنها مسيحية، فكبر وأصبح فارسًا وذهب إلى أبيه الذي فرح به لما رأىفيه الحكمة والمعرفة والفروسية. صار شريكًا في والده في الإمبراطورية.
- يحدثنا يوسابيوس القيصري عن نصراته الفائقة التي بلغتأقاصي المسكونة في ذلك الحين، فبلغ في الغرب بريطانيا وما حولها، وفي الشمال غلبمملكة السكيثيين مع أنها كانت قبائل متوحشة لا يمكن حصر تعدادها، وفي الجنوب بلغإلى الأثيوبيين والبليميين Blemmyans، وفي الشرق بلغ إلى الهند وما حولها. وقد رحّبالكل به باغتباط، مقدمين له هدايا، طالبين صداقته، وأقاموا تماثيل وصورًا له فيبلادهم.
-في شبابه رافق قسطنطين دقلديانوسوغالريوس في بعض الرحلات والحملات.
-اتسم عن أقرانه بقوة الشخصية وبرز في مواهبهالعقلية، كما في قوته البدنية، محبًا للعلم، وكان ذا ذكاء خارق وحكمة إلهية.
- حاول دقلديانوس التخلص منه بدافع الحسد والخوف منه، فاتهمه باتهامات أخلاقية،لكنه هرب منه وذهب إلى أبيه.
-كان والده مشرفًا على الموت عندما وجد قسطنطين قد جاءإليه على غير موعد، فقفز وعانقه بحرارة، وتنازل له عن المُلك ثم أسلم الروح.
- بعد وفاة أبيه تَسَّلم المملكة ونشر العدلوالإنصاف ومنع المظالم، فخضع الكل له وأحبّوه، ووصل عدله إلى سائر البلاد، فأرسلإليه أكابر روما طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس فزحف بجنده إلى إنقاذهم.
-فىأثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليبًا مكوّنًا من كواكب مكتوبًا عليهباليونانية الذي تفسيره "بهذا تغلب"، وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس، فأراهلوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب ولم يًدركوا السبب الموجب لظهوره.
-يرى المؤرخ يوسابيوس أنه لم يوجد ملك قط نال كرامة فيأيام ملكه وحتى بعد موته مثل قسطنطين، فإذ أكرم الله أكرمَه الله، فبقي في سلطانهالملكي حتى بعد موته. بعد موته "ضُربت عملة عليها صورته.