عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011, 07:34 AM
المشاركة 10
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليكم
الأخ الغالي الأديب القاص نزار ب الزين
أكنب وأنا يغمرني شعور الاشتياق إليك , والاشتياق لقراءة أعمالك , صحيح أننا لم نلتق يوما في زمان أو مكان , ولكنا كما يمكن أن يطلق علينا : أصدقاء في العالم الافتراضي
وقصة " العجوز المتصابي " التي كتبت بفن المقامة الخفيف , دونما إغراق في الصنعة البديعية , وهذا يسجّل للقصة , جاءت بالاسلوب القصي الذي عهدناه , للقاص نزار ب الزين , الذي يشعر القارئ وكأنه في جلسة ودية , يستمع خلالها إلى حكاية هادفة , ترويها شخصية دمشقية محببة , في جوّ من الحميمية , وببساطة المفردات , وسهولة البناء , يوَضب القاص الأجواء , لما يريد أن يصل إليه , مستخدما بعض الجمل الشائعة , أو اللقطات الحارة , من الصور اليومية ,أو بعض الاستحضارات التاريخية , دون الولوج في تفصيلاتها أو مراميها ,
ونجد القاص نزار ب الزين , في قصته العجوز المتصابي , عندما أراد أن يرسم وجهة نظر في موضوع العولمة , وهو موضوع ثقيل على النفس , لجأ إلى مقدمة مشوّقة , تتضمن مفارقة إجتماعية خفيفة الظل , يشعر القارئ وهو يتابعها , وكأنه يسمع القاص وهو يغالب ضحكته , وكأننا أمام طاه بارع , وهو يضع البهار الشهي , فوق طبق وجبة الطعام , حتى عندما قدّم القاص وجهة نظره في العولمة , فقد أوردها بشكل غير مباشر , بإسلوب رشيق , مستخدما إسلوب المشابهة , عبر استحضار نماذج تاريخية مقارنة , ويسجل له سهولة ايصال الفكرة , وإن كنت شخصيا , لاأوافق القاص تضمين نماذجه المقارنة , نموذج الدولة الأموية , فقد كانت هذه الدولة امتدادا , لنشر رسالة , وبناء حضارة .
وقصة " العجوز المتصابي " بصورة عامة , قصة ناجحة , سهلة شيّقة , وجميلة هادفة .
د. محمد حسن السمان

ملاحظة : هناك بعض الهنات اللغوية , التي لم تؤثّر في النص , ربما نجمت عن لوحة المفاتيح , أو عن الانسجام مع الموسيقا اللفظية للكتابة المقامية .
*********
أخي الحبيب الدكتور محمد حسن السمان

يشرفني أن أكون صديقك الإفتراضي

و الفضل لهذه الطفرة الألكترونية

المسماة بالشبكة الدولية أو "الأنترنيت"

التي عرفتني بك و بزملاء عرب

كثيرين من المحيط إلى الخليج

***

أما تحليلك للنص فقد أضاء جميع جوانبه

مما رفع من قيمته و أثراه

و أما إطراؤك لأسلوب كتابتي

فهو شهادة شرف سأعتز بها على الدوام

فلك من الشكر جزيله

و من الود عميقه

نزار