عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 04:14 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ عبد السلام بركات زريق



تقول "ليس في جعبتي الكثيرولماقرأ كل لردود هنا ولكن أحببتأن أذكر واقعةً عايشتها مع أخي(عبدالستار) مواليد 1971 عندما كان في عامه العاشر ولثلاث سنين تلتكان يعرفالوقت بالدقيقة لو سالته عنه ...العشرات من الأصدقاء عايشوا هذه الظاهرةكنتُ أوقظه من النوم لأسأله عن الساعةلم يكن يخطئ أبداً وقد جربت هذامراتٍ عديدةفقد هذه الميزة عندما حمل ساعةً في يده !!!".


- إن ما أتيت به بالغ الأهمية لأنك قدمت لنا مثال حي عما يمكن أن تصل إليه قدرة الإنسان، فمعرفة الوقت دائما شيء إعجازي مثير حتما ولا يمكن أن يكون صدفة وإنما هو مؤشر إلى وجود طاقة وقدرة عقلية استثنائية...

- والمهم في الموضوع بأنه فقد هذه الميزة لأنه حمل ساعة كما تقول...وفي ذلك ما يشير إلى إهماله لتلك الملكة فتلاشت كما تلاشت قدرة العرب على الفراسة مع الزمن لأنهم أهملوها.
- وهكذا تتلاشى قدرات هائلة أخرى للدماغ كنتيجة للأنظمة التربوية والنظرة الاجتماعية وما إلى ذلك من ممارسة لسلوك يؤدي إلى تحجيم قدرة العقل...

- ولو أننا آمنا بوجود مثل هذه القدرات العقلية (الحدس والاستشراف والتوقع) وقمنا على تطويرها لامتلكنا قدرات عقلية مهولة واعجازية..

- والمشكلة الرئيسية هي تفسير الناس لمثل هذه القدرات ونظرتهم لأصحابها فبدلا من فهمها على أنها مظهر من مظاهر قدرة العقل اللامحدودة ومحاولة الاستفادة منها واستثمارها تفسر على أنها قدرات خارقة غير مفهومة من اختصاص علم البراسيكولجية في أحسن الأحوال، وقد تفسر على أنها مؤشر لوجود الجن ، أو الجنون.

- ولذلك نجد أننا نخفي هذه الطاقات ونحاربها ونكبتها، حتى لا ينظر إلينا الناس بنظرة مختلفة تجعل حياتنا صعبة أو مستحيلة.

- بذلك تتلاشى طاقات وقدرات كثيرة كان يمكن أن نرقى بها لو أحسنا استخدامها.

وتقول "هو حافظٌ لكتاب الله ولو أعطيته بعض آيةٍ أكملها فوراً وقال لك رقمها وسورتها بدون تفكيرولوسألتَه عن أي رقمٍ لآية من الكتاب أجابكوسردها من فوره أيضاًهو معجمٌمفهرسٌ للقرآن وقبل غزو الحاسبكان الكثير من طلاب العلم يستعينون بقدراته" .

- أتصور أن هذا يفسر سر القدرة العقلية لديه. قريب لي التحق بدورات في علم الطاقة والبرمجة العقلية وما يرتبط بها...الآن لو وضعت له 20 كتاب على طاولة من بينها القران الكريم وقمت على تعصيب عيناه، يقوم باستخدام يده في البحث عن المصحف من بين مجموعة الكتب دون أن يلمسها وفي كل مره يجده أو يحدد مكانه...والسر يكمن في تلك الطاقة الموجودة في القران الكريم...

-ذلك يؤشر إلى أن حفظ القران الكريم يمنح الحافظ طاقة هائلة وهي حتما طاقة ذهنية تجعله شفاف وتصبح قدرته على التوقع والاستشراف هائلة.

- للأسف أن أخوك لم يحافظ على تلك الملكة ولم يحاول الاستفادة منها بتحويلها إلى قدرات استشرافية.

- ولو انك تحدثت معه الآن لتسأل عن أحواله مثلا لوجدته يخبرك بأنك تبحث في موضوع قدرته تلك معي فهو يشعر بما يدور حوله ويمكنه استشراف ما يجول في خاطرنا.

ولو راجعت سيرة حياة الكثير من العباقرة الفلاسفة والمفكرين والمبدعين لوجدت فيهم صفتين حتما:
- اولا انهم ايتام
- ثانيا حفظوا القران وهم في سن الكُتْاب اي اقل من عشر سنين.

ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الامام الشافعي، الامام الغزالي، الامام احمد بن حنبل، الشيخ القرضاوي، وطه حسين، وانيس منصور، وحامد ابو زيد...والقائمة تطول.

وانا اتوقع ان يكون لاخوك شأن كبير خاصة اذا ما تم تدريبه وتوجيهه نحو اختصاص معين. فانا اتخيل ان الانسان حينما يحفظ القران الكريم يتحول الى كائن شفاف اقرب الى الملائكة بفضل ما يحتويه القران الكريم من طاقة.