عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011, 12:39 PM
المشاركة 961
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التوسير لوي
يتمه: مات ابوه وهو صغير...تعرض لطفولة مأساوية ومرض نفسيا وجسديا.
مجاله: فيلسوف فرنسي – أعاد تفسير الماركسية.

(1921-1990م). فيلسوف فرنسي ماركسي اشتهر بإعادة تفسيره للماركسية على نحو يحقق ما رأى أنه فلسفة ماركسية حقيقية.

ولد ألتوسير في الجزائر. ثم رحل إلى فرنسا حيث درس الفلسفة. اشتغل بعد تخرجه بالتدريس في دار المعلمين العليا بباريس، وانضم للحزب الشيوعي أثناء مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا في الحرب العالمية الثانية، وسعى فيما بعد إلى كسر الهيمنة الآيديولوجية للحزب بنشر عدد من الكتب التي تخالف كثيرا من التفسيرات المستقرة للفكر الماركسي. وقد استفاد في ذلك من الكثير من معطيات الفكر الليبرالي، أو غير الشيوعي، مثل مؤلفات فرويد وباشلار وكلود ليفي ـ شتراوس ولاكان، كما استفاد من البنيوية حتى اعتبرت فلسفته مزجا للماركسية بالبنيوية. ومن ذلك قوله إن الناس ليسوا مسؤولين عما يحدث في المجتمعات من تغيرات وأنشطة، وإنما هم نتائج وسمات لبنى طبقية تحكمهم. وهذا يشبه ما تقوله البنيوية من أن البنى هي التي تتحكم في الحياة الاجتماعية والثقافية.

أصدر ألتوسير عددا من المؤلفات أشهرها: من أجل ماركس (1965)؛ وقراءة رأس المال (1968)؛ ولينين والفلسفة (1971). غير أن قدرته على التأليف توقفت حين أصيب بالجنون في مطلع الثمانينيات وقتل زوجته.



يعد ألتوسير L.Altusser من أهم النقاد والفلاسفة الذين عرفتهم فرنسا في النصف الثاني من القرن العشرين الى جانب ميشال فوكو M>Faukault وجاك دريدا J.Derida وجاك لاكان J.Lacan وقد عرف ألتوسير بمحاولاته النظرية المتميزة، الهادفة الى إخضاع الماركسية لنسق المقاربة البنيوية، ومن ثم تخليصها من طابعها الايديولوجي التعميمي.

والحقيقة أن ألتوسير لم يكن سباقا الى هذا النهج، فقد سبقه إلى ذلك مواطنه لوسيان سيباغ L.Sebag الذي تميزت مقارباته بالجذرية، مما أدى به الى طرده من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة ٦٥٩١، ومن جملة ما طرحه سيباغ اعادة قراءة الماركسية بعيون بنيوية، وإنكار مبدأ الحتمية في النظرية الماركسية، وعدم اعتبار العامل الاقتصادي أساس الحركة التاريخية، إضافة الى الاعتراف بدور الأنظمة الايديولوجية (الفكر، الدين، الثقافة،...) في حركة التاريخ(١).

أنجز ألتوسير كتابين هامين في سياق قراءته الجديدة لماركس، وهما «قراءة رأس المال» Lire le Capital و«من أجل ماركس» . Pour Marx ويرى عمر مهيبل ان ألتوسير نزع الى هذه القراءة بدافع سببين:

١ - شعوره بالنقص النظري للفلسفة الماركسية في فرنسا، بفعل انصراف الماركسيين الفرنسيين الى السياسة.

٢ - الرد على النزعة الانسانية التي روج لها بعض الماركسيين الفرنسيين أمثال جارود
، والتي رأى فيها ألتوسير إفقارا للماركسية، وتجاوزا لطابعها العلمي.(٢)

R.Garaudy Althusser wrote two autobiographies, L'Avenir dure longtemps (The Future Lasts a Long Time) which is published in The United States as "The Future Lasts Forever," in a single volume with Althusser's other, shorter, earlier autobiography, "The Facts." They are not straightforward autobiographies and cannot be treated as such (at least without provisions) for purposes of strict biographical information.
Althusser was born in French Algeria in the town of Birmendreïs, near Algiers, to a pieds-noirs family. He was named after his paternal uncle who had been killed in the First World War. Althusser alleged that his mother had intended to marry his uncle and married his father only because of the brother's demise. Althusser also alleges that his mother treated him as a substitute for his deceased uncle, to which he attributed deep psychological damage.
Following the death of his father, Althusser moved from Algiers with his mother and younger sister to Marseilles, where he spent the rest of his childhood. He joined the Roman Catholic youth movement Jeunesse Etudiante Chrétienne in 1937. Althusser performed brilliantly at school at the Lycée du Parc in Lyon and was accepted to the elite École normale supérieure (ENS) in Paris. However, he found himself enlisted in the run-up to World War II, and like most French soldiers following the Fall of France Althusser was interned in a German POW camp. Here, his move towards Communism was to begin. He remained in the camp for the rest of the war, and this experience further contributed to his lifelong bouts of mental instability.