الموضوع: أغنية الرماد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2011, 08:51 PM
المشاركة 3
عبدالله الفيفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الحقيقة

نوعية النصوص الشعرية للشاعرة غادة قويدر لا تشجعني أبدا ودوما على كتابة رد عابر .

وذلك لأنه وبكل بساطة لايفي النص عبارات الإعجاب أو التعليق ,بوصف ما عبر في دواخلنا وأرواحنا من إحساس أثناء وبعد قرأة نصها .

لا أبدا, نصوص غادة قويدر ,ليست لرد عابر..............! !!

ليست مجاملة يشهد الله ,.

فنصوصها بعيدة عن المباشرة والتقرير ,ويختلط فيها الواقع بالحلم والخيال ,بل ويتزامنان أحيانا ,مع النبوأة ,وبصيص الضوء والأمل ,أمل قد يتجسد في كلمة او يتمحور حول محور شفيف وغير ظاهر كما هو هنا عندما تقول يااخي .

واخشى أن اقول بأن نصوص غادة قويدر موجهة للنخبة ومنتقاة ففيها من حداثة البناء وتعقيده وفخامته مايجعلها مؤهلة لذلك


وبالنسبة لهذا النص الذي يتوالد ويتنامي
في عالم من الرمزية والحلم والشاعرية والسرد الأسطوري (لغة الأساطير )ووجع وحزن محيط ومطبق ,غامض الأسباب نسبيا,محاطا بالموت والليل والذكرى , تتولد وتمضي هذه المقطوعة الشعرية والتي ولأول مرة في أدب غادة قويدر أونادرا ,لا أعثر على فواصل تقسم النص
أو تدع فرصة لألتقاط النفس ,أو تجميع ولملمة الروح فهي تمضي بقوة متسارعة نحو النهاية.حيث ألآه , ,والخطاب الأخير والذي بدى وكأنه يدور على حافة القبر أو الحفرة ايقونة النهاية والتلاشي وعدم الإنجاز والفشل .

_طبعا الحوار بين ألأخوة .!يدور الحوار ,والحوار الآخر!!

في تسارع يرسم ويعبر عن تسارع الأحداث ورحى تطحن وتدور وتنتج يوميا مانسمعه ونقراه !!

القديرة أ,غادة قويدر ,نصوصك تدهشني في عمقها وقوتها فتقبلي ثرثرتي المبررة

اخوك