عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
25

المشاهدات
11269
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-31-2011, 09:51 PM
المشاركة 1
01-31-2011, 09:51 PM
المشاركة 1
افتراضي يانيس ريتسوس Yannis Ritsos
يانيس ريتسوس Yannis Ritsos




نبذة حول الشاعر:


الشاعر اليوناني الكبير يانيس ريتسوس : 1909 - 1990
لم يعرف القارئ الأوروبي يانيس ريتسوس شاعراً حق المعرفة إلا في مارس عام 1956 عندما نشر لوي أراغون في مجلة - الآداب الفرنسية - أول تعريف بالشاعر اليوناني الذي وصفه بأنه - ارتجافة جديدة في الشعر الحديث - وستتأكد هذه المعرفة بما سيترجم له في ما بعد من أعمال مثل:


ملاحظات على مجرى الأحداث

تدريبات

النافذة

الجسر

الوداع

الشواهد




وتعتبر قصيدته - حادث ليلي - إحدى شواهده، وهي تشكل إلى جوار –شواهد أخرى عالماً يواكب العالم الواقعي، عالم كل يوم، حيث يتقاتل الناس وتتصادم المصالح إلى ما لا نهاية، ويطلق على هذا التقاتل، وذلك التصادم بين المصالح، في بعض الأحيان – سياسة - وهي عملية ضارية، وقد أودت بالشاعر إلى المعتقلات والسجون أكثر من مرة، حيث عانى من أجل معتقداته صنوفاً من البلاء زاد من طينها بلة مرضه الصدري الذي عانى منه طويلاً.


له 30 قصيدة





الرجل ذو القرنفلة الحمراء



في 30-3-1952 نفذت الفاشية العسكرية اليونانية حكم الإعدام بالقائد العمالي "نيكوس بيلويانيس" وثلاثة من رفاقه بعد محاكمة استمرت من 19- 10- إلى 16- 11-1951 .



أثناء المحاكمة أهدى أحد المتهمين إلى رفيقه بيلويانيس قرنفلة حمراء أخذها هذا والابتسامة تعلو وجهه وظلت القرنفلة ملازمة له طوال أيام المحاكمة. خلد "بيكاسو" بيلو يانيس وقرنفلته الحمراء " بعمل فني كما كتب الكثير من شعراء وأدباء العالم عن الموضوع نفسه من روائع.


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)