عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2010, 12:31 AM
المشاركة 132
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

ذكر بعضهم:

أنهم دفنوا إنسانا، ولما دفنوه في قبره نسوا فأسا كانت معهم، فحفروا القبر، فلما حفروه،

وجدوا ذلك الميت قد أدخلت يداه ورقبته في حلقة الفأس وقد أوثق عليها، فردوا عليه التراب،

ودفنوه ووجدوا له عملا سيئا.

وكذلك حكايات لبعضهم، أنه رأى قبرا، كلما جاء الليل خرج صاحب القبر وعليه نار تشتعل،

يشتعل قبره وهو فيه، فإذا طلع الصبح دخل في قبره. (منقول)

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)