عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2014, 04:26 PM
المشاركة 1863
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لاري السون ...انجبته امه من علاقة عابرة ومن خارج اطار الزواج لم يلتق بوالده ثم تخلت عنه امه ليتم تبنيه من قبل قريب وانفصل عن امه ولم يلتق بها حتى صار عمره 48 عالم عاش طفولة بؤس وشقاء يتيم الاب والام والان اصبح في المرتبة الخامسة من قائمة أغنى أغنياء العالم .

اعترف بأن جزءًا كبيرًا من نجاحه إشباع لغروره الشخصي

لاري إليسون.. مهندس صناعة البرمجيات في أمريكا

"حياة مليئة بالبؤس والشقاء".. هكذا يرد رجل الأعمال الأمريكي لاري إليسون، دائمًا على محاوريه حينما يسألوه عن البدايات الأولى، فمنذ سن الطفولة ومرورًا بمراحل التعليم الأساسي، وصولًا لالتحاقه بجامعة "شيكاغو" التي تركها بعد الفصل الأول من الدراسة، وتكونت لدى والده قناعة بأن "إليسون" لن يمكنه فعل أي شيء بنفسه، إلا أن الشاب الذي بدا بلا هدف عمل في مهن مختلفة تتعلق بمجال الحاسبات الآلية، حتى جاء ذلك اليوم الذي قرأ فيه تقريرا أعده قسم الأبحاث بشركة (IBM) يصف أحد البرمجيات القادرة على تحليل البيانات، فتعلق بالفكرة وأحب مجال البرمجيات.

وفي العام 1977، أسس إليسون مع اثنين من زملائه -هما روبرت ماينر وإد أواتيز- شركتهما الخاصة باسم "سوفت وير ديفلوب منت لابس"، ومنذ البداية عمل إليسون كرئيس تنفيذي للشركة، وبدأ المشوار الحقيقي لشركة إليسون من خلال بحث بعنوان "نموذج علاقة البيانات بين البنوك الكبرى" لتحليل البيانات.. وبعدها فاز إليسون وشريكاه بعقد مدته عامان لبناء نظام إدارة قاعدة بيانات رابطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه)، وكان الاسم الرمزي للبرنامج هو "أوراكل"، لكن الشركاء الثلاثة أنهوا المشروع قبل عام من الموعد، وقضوا الوقت الإضافي في تطوير نظامهم للتطبيقات التجارية. وأطلقوا على برنامجهم التجاري اسم "أوراكل" أيضاً.

إلى أن جاء العام 1980، وتقلص عدد موظفي الشركة إلى 8 فقط، وبلغت إيراداتها أقل من مليون دولار, إلا أنه في العام التالي تبنت شركة "آي.بي.إم" شركة "أوراكل" بسبب أنظمتها الحاسوبية، ومن ثم تضاعفت مبيعات الشركة كل عام ولمدة سبع سنوات متتالية، وأصبحت قيمة الشركة أكثر من مليار دولار، وأعاد إليسون تسمية الشركة "أوراكل كوربوريشن" باسم أفضل منتجاتها مبيعاً.

وفي 1986، تم طرح أسهم "أوراكل" للاكتتاب العام، إذ جمعت نحو 31.5 مليون دولار، لكن فريق العمل في الشركة من الشباب المتحمسين اعتادوا المغالاة في إيراداتها، وتكبدت الشركة في العام 1990 أولى خسائرها، وتراجع رأسمالها بنسبة 80% وبدت على شفا الإفلاس.

وقبولاً منه بضرورة التغيير الجذري، استبدل إليسون معظم مديري فريق العمل الأصلي بمديرين أكثر خبرة، للمرة الأولى، وأوكل جانب إدارة العمل إلى محترفين، وكثف طاقته الشخصية لتطوير المنتج. وتم إطلاق النسخة الجديدة من برنامج قاعدة البيانات "أوراكل 7" في 1992 واكتسح السوق، وهو ما جعل الشركة قائدة قطاع برامج إدارة قواعد البيانات.

وفي غضون عامين، استعاد سهم الشركة معظم قيمته السابقة، وواصلت ثروات "أوراكل" النمو في حقبة التسعينيات، حين جاءت البنوك وشركات الطيران والسيارات وعمالقة التجزئة كافة لتعتمد على برامج قواعد بياناتها. وفي ظل قيادة إليسون أصبحت "أوراكل" رائداً في تقديم تطبيقات الأعمال عبر الإنترنت، واستفادت الشركة بشكل كبير من نمو التجارة الإلكترونية، وزاد صافي أرباحها بنسبة 76% في فصل واحد من العام 2000.

ومع تذبذب أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى على نحو واسع النطاق، احتفظت "أوراكل" بقيمتها، واقترب أكبر مساهميها ومؤسسها ورئيسها التنفيذي لاري إليسون من هدفه الذي طالما خطط له، وهو أن يصبح أهم ملياردير أمريكي.

استحواذات

وفي بداية 2004، اتجه إليسون إلى زيادة حصة "أوراكل" السوقية من خلال سلسلة من الاستحواذات، وأنفق أكثر من 25 مليار دولار في 3 سنوات فقط لشراء مجموعة من الشركات الصغيرة والكبيرة المصنعة لبرامج إدارة البيانات والهوية وتخزين وتزويد البرامج، وكان أول وأكبر استحواذاته على شركة "بيبول سوفت" التي اشتراها مقابل 10.3 مليار دولار. وقبل أن يجف حبر عقد الصفقة الأولى، تغلب إليسون على الشركة المنافسة "ساب" ليستحوذ على مطور برامج التجزئة "ريتك"، وفي 2005 استحوذت شركته أيضاً على منافستها "سيبل سيستم".

وواكب إليسون سلسلة الاستحواذات هذه بشراء مزود البرامج المعلوماتية "هيبرون سوليوشنز" في 2007، وبعد عامين في خضم الركود العالمي، تصرف إليسون مرة أخرى بجرأة، حيث استحوذ على مصنع برامج وأجهزة الكمبيوتر "صن مايكروسيستمز" مقابل 7.4 مليار دولار.

نتيجة ذلك وجهت اتهامات لإليسون بأنه "يقتل المنافسة"، ولاسيَّما عندما كان يخوض معركته للاستحواذ على شركة "بيبول سوفت" المنافسة، حيث كان من شأن الصفقة أن تؤدي إلى طرد آلاف العمال، فيما كان يفعل كل ذلك من أجل غاية واحدة هي أن يجعل "أوراكل" الشركة الأولى لصناعة البرمجيات في العالم.

على هامش مسيرة إليسون

عندما سُئل إليسون عن سبب نجاحه في الحياة، قال: من الذي أنجح من أجله؟ هل أنجح من أجل حاملي أسهم شركة أوراكل؟ أم أن الأمر لا يتعدى مسألة إشباع غرور شخصي؟ أعترف بأن جزءا كبيرا من ذلك هو إشباع غرور شخصي، أعتقد أننا مهتمون بأنفسنا، فنحن مهتمون بحدود شركتنا ونحاول أن نكتشفها، والكثير مما يجعلني قادرا على الاستمرار والمواصلة هو اهتمامي وشغفي بأي مدى يمكن أن أصل إليه، وإلى أي مدى يمكن لشركة أوراكل أن تصل إليه. وهما صنوان لا ينفصلان أبدا!!

واشنطن - أعمال ومناقصات

*--------
Larry Ellison Biography
Larry Ellison is far from a run-of-the-mill businessman. Oracle is the world's leading supplier of software for information management and the world's second largest independent software company, boasting revenues of more than $9.7 billion. The huge success of the company makes Ellison one of the richest people in America. His drive, character and success motivated author Mike Wilson to write Ellison's biography entitled The Difference Between God and Larry Ellison. If you would like to uncover the details of Ellison's life, nasty to nice, the book is brutally straightforward regarding the man commonly referred to as the Other Software Billionaire.

Ellison is living proof that business is not something learned through academic textbooks, but rather an innate gift. A college dropout, Ellison is renowned for his impeccable business sense, drive and ambition. It's no surprise that in order to achieve Ellison's success, one must take huge risks and learn from mistakes made along the way. Was Ellison a risk taker?

Well what would you call someone that promises products with features that don't even exist, only to go back to developers and demand that they deliver these forthcoming products? What about hiring staff that are not qualified for their positions -- so unskilled, in fact, that they required manuals when chosen for their respective positions? Ellison deserves credit for that one as well.

Ellison also demanded at least 100 percent growth in sales of his company's software, a near impossible feat for a company that already boasts $100 to $500 million in sales. It would have been impossible for Oracle and Ellison, if it wasn't for some dodgy sales practices. This may be considered one of Ellison's mistakes as it negatively affected Oracle's business reputation. Although Ellison's high demands led to a highly stressful work environment, it also led to high productivity and Oracle's present success.

Oracle underwent some changes before becoming the multibillion-dollar corporation it is today. When first founded by Ellison, it was known as Software Development Laboratories and then reincarnated into Relational Technologies until it finally took on the name it is known as today; Oracle.

Larry Ellison presently sits on the board of Apple Computer (a company he once dreamed of taking over along with Steve Jobs) and the Dian Fossey Gorilla Fund, while the many honors and awards he received include Entrepreneur of the Year form the Harvard School of Business.

As well as a billionaire, Ellison is also believed to be quite a multi-faceted character: playboy, world champion sailboat racer, sports nut, jet pilot, ruthless businessman, marketing genius, and avant-garde thinker. We weren't kidding when we said he is no ordinary businessman.