الحياة مشوار نمشيه ويمشيه معنا ومن بعدنا أطفالنا
ولا يمكن تصوره بلا هدف أو دون غاية ،
وربما يغيب عن بالنا هذا الهدف للحظات أو لا يكون
واضحا" احيانا ولكنه موجود
ومن المؤكد كذلك أن لكل فرد منا هدفه الذي يختلف عن أهداف الأخرين
فطبيعة الهدف تتحدد وفقا" لثقافة الفرد وخبرته وحصيلته من التعليم
ومستوى ذكائه ومقدار طموحه وما يعتقده عن ذاته
ولذلك تحتم علينا ضمائرنا أن نكون إلى جوار
أطفالنا وهم يختارون أهدافهم
حتى لا تتفرق بهم السبل فيضلوا ،
ولعل من افضل ما كتب فى هذا الصدد ما جاء فى
كتاب * دافيد كامبل*
نائب رئيس القيادة الأبتكارية بجامعة مينوتا
بالولايات المتحدة الأمريكية
والذي يحمل عنوان بهذا المعنى " إذا لم تعرف إلى
أين أنت ذاهب فمن المحتمل أن تنتهي إلى مكان أخر "
ويعلق كامبل أهمية كبرى على التخطيط المسبق
للوصول إلى الهدف
ويرى ضرورة أن نعمل ونجد فى العمل لبلوغ أهدافتا ،
ويرى أن النجاح ليس مجرد ضربة حظ أو نتيجة
لمصادفة ولكنه
ثمرة جهد وعرق وتخطيط محكم
ولقد أعد كامبل استفتاء بهذا الشأن تبين من خلاله
أن الأشخاص الذين حققوا ألشهرة والمجد قد بزلوا جهدا" عظيما"
وتحملوا الصعاب من أجل تحقيق اهدافهم التي
رسموها لأتفسهم
وأن نجاحهم لم يأت نتيجة للمصادفة
دور الأباء فى تدريب أطفالهم على بلوغ الهدف
*******************************
1/ أن يشرحوا لأطفالهم بطريقة سهلة ومبسطة
الهدف من وجودنا
على هذا الكوكب و واجبنا تجاه غيرنا من الناس
وحقوقنا المشروعة لديهم
2/ أن يسألوهم عن طموحاتهم وأمالهم والأعمال التي يرغبون فيها
عندما يصيرون رجالا ويطلبو منهم طروحاتهم حول
كيفية تحقيق ذلك
3/ أن يدربوهم على اليفكير بأسلوب علمي عندما تواجهم مشكلة ما
4/ أن يهيئوهم نفسيا" لتحول عن الأهداف التى لا
يحققون فيها نجاحا"
إلى اهداف أخرى بديلة ودون الشعور بالصدمة
5 / تعليمهم قيمة الزمن واهمية الوقت فيما يتعلق
بتحقيق الأهداف
حتى لا يبلغ هدفه بعد فوات الأوان
6 / تدريبهم على إعداد أنفسهم فى مجال واحد حتى
لا تتشعب الأهداف فالأمتياز فى مجال واحد أفضل من التشتت فى الأنشطة
7 / تحديد شكل سلوكي لقياس الأهداف حتى يمكنه قياس نجاحه
فى تحقيق الهدف
8 / علمه أن يكون لتفسه أهداف كبيرة وأهداف صغيرة
وأهداف بعيدة و اهداف قريبة
9 / علمه أن تكون أهدافه واقعية و محتملة التحقيق
10 / بصره أن بلوغ الأهداف ليس مجرد أماني وآمال
ولكن جهد وعمل دائم
وعلى قدرر عظمة الأهداف يكون الثمن غاليا"