عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2016, 12:03 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هذا ما يفعله الآخرون بينما نحلق نحن في عوالم الخيال نحاول ان نسافر عبر القصائد الي جزر الحب النائية لنعيش هناك رومنسية شعرية تتمخض عن قصائد شديدة التأثير

-------

زوكربرغ وهوكينغ والروسي ميلنر… يستكشفون الفضاء بمركبات فضائية نانوية!
أبريل 17, 2016*|*
أضف مقالتك
سوزان أبو سعيد ضو
عـبَّــــر مالك موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” Facebook مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، عن سعادته وفخره لانضمامه إلى الملياردير الروسي يوري ميلنر Yuri Milner، وعالم الفيزياء النظرية البريطاني ستيفن هوكينغ Stephen Hawking لمبادرة فضائية جديدة، هدفها الذهاب أبعد من الكواكب المجاورة لنا في النظام الشمسي، بهدف استكشاف كواكب أخرى للمرة الأولى في تاريخ البشرية.
وقال زوكربيرغ أن “هدفنا الوصول إلى أقرب نجم لكوكبنا، وهو “رجل القنطور” أو (ألفا سنتوري) Alpha Centauri، ويبعد عن الارض مسافة تقدر بـ 25 تريليون ميل (40،25 تريليون كيلومتر) أو 4،3 سنة ضوئية، وحتى مع أسرع مركبة فضائية اليوم، فإن الامر سيستغرق 30 ألف سنة للوصول إلى هناك، وهذا وقت طويل للغاية”.
وأضاف “الفكرة الجديدة هنا هي أنه بدلا من استخدام مركبة فضائية كبيرة تحرق الوقود كما هو الحال في كل رحلات الفضاء التقليدي، فنحن في طريقنا لإنشاء أسطول من المركبات الفضائية المتناهية في الصغر، أو nanocrafts، لا يزيد وزنها عن غرام واحد، يمكن أن تصل إلى سرعة تقدر بـ 20 بالمئة من سرعة الضوء، باستخدام مجموعة من أشعة الليزر من سطح كوكبنا، وبهذه السرعة التي تقدر بـ 100 مليون ميل في الساعة، سوف تستغرق الرحلة 20 سنة للوصول إلى (ألفا سنتوري)، وتعتبر هذه وسيلة جديدة تماما للتفكير في السفر إلى الفضاء والاستكشاف الفضائي”.
وعزا زوكربيرغ “أهمية هذا المشروع إلى إجراء دراسة حديثة وجدت أن العديد من النجوم حولها كواكب عديدة على مسافة مناسبة، حيث من الممكن أن تحتوي على الماء لاستمرارية الحياة، وهذه الكواكب قريبة من نجمها بما فيه الكفاية أي أن المياه ليست متجمدة وليست قريبة جدا بحيث يمكن للمياه أن تتبخر، ولكن مجرد ان يكون الكوكب في هذه المنطقة القابلة للسكنى لا يعني انه يحتوي على المياه، إنما يمكن أن يكون في الواقع مكانا لنعيش فيه. على سبيل المثال، فالمريخ لا يحتوي على الماء، لذلك سيكون من الصعب العيش هناك، لكن من الممكن أن الكوكب الأقرب على مدار النجم “ألفا سنتوري” يمكن للبشر أن يعيشوا فيه، والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك على وجه اليقين هو بزيارة قريبة بما فيه الكفاية لتصوير الكوكب، وهذا ما سوف يحققه مشروعنا”.
قافلة من آلاف سفن الفضاء الصغيرة



وأشار زوكربيرغ إلى مشاريع عديدة قام بها بالتعاون مع ميلنر، منها جائزة “الإنجاز” Breakthrough، وأكد أنه “متحمس لدعم هذه المبادرة الأخيرة مع ستيفن هوكينغ، والمساعدة على تحقيق استكشاف الإنسان للفضاء والنجوم”.
وأعلن يوري ميلنر يوم الثلاثاء في 12 نيسان (أبريل) عن مساهمته بمبلغ 100 مليون دولار لدعم هذا المشروع، بهدف استكشاف الكون وفهمه بطريقة أفضل، على أن يكون هذه المرة من خلال إطلاق قافلة من آلاف سفن الفضاء الصغيرة إلى هذا النظام النجمي الأقرب إلى نظامنا الشمسي وهو “ألفا سنتوري” وإرسال الصور إلى الأرض.
وفي حال نجاح المشروع فقد يتمكن العلماء من معرفة ما إذا كان النظام النجمي “ألفا سنتوري” يحتوي كوكبا يشبه كوكب الأرض يمكن أن يعيش الإنسان على سطحه، وتكمن المشكلة الكبرى في هذه المبادرة واسمها “مبادرة إنجاز ستارشوت”The Breakthrough StarshotT Initiative أنها قد تستغرق سنوات ولا ضمانات لنجاحها.
وتأتي هذه المبادرة لميلنر بالتعاون مع هوكينغ، بعد سنة تخللتهما مبادرتان أوليتان تحت عنواني (إنجاز الإستماع) Breakthrough Listen، و(إنجاز الرسائل) Breakthrough message، بتمويل قدره 100 مليون دولار أيضا، وتهدف الأولى إلى أقوى بحث علمي شامل ومكثف من أي وقت مضى للبحث عن علامات حياة ذكية خارج الأرض، والثانية، ستمول مسابقة دولية لرسائل تمثل الإنسانية وكوكب الأرض، قد يتم إرسالها في يوم من الأيام إلى الحضارات الأخرى!
أما هوكينغ فبادر إلى الدعابة في حديثه، مؤكدا “أن الحياة الذكية في الفضاء مختلفة بالتأكيد عما نراه في الحملات الإنتخابية”، وإنه يأمل “ألا تجدنا الحضارات الفضائية”، وأكد أنه “رغم احتمال وجود حضارات أخرى يعتبر احتمالا ضئيلا، إلا أن (بعثة كيبلر) Kepler mission أكدت احتمال وجود ملايين من الكواكب الصالحة للحياة في مجرتنا، فضلا عن الملايين من المجرات الأخرى التي اكتشفناها في الكون المرئي”، وأشار هوكينغ إلى الأهداف من هذه الحملة، وهي: أولا، أن ليس هناك طموح للوصول أعلى من التطلع إلى النجوم، ثانيا، ليس من الحكمة الإحتفاظ بكل ما لدينا من بيض في سلة واحدة هشة، فالحياة على كوكب الأرض تواجه مخاطر من الأحداث الفلكية مثل الكويكبات أو السوبرنوفا، ومخاطر أخرى من أنفسنا، وإذا أردنا البقاء على قيد الحياة كنوع، يجب أن ننتشر في نهاية المطاف إلى النجوم”.
وأضاف هوكينغ أن “ألبرت آينشتاين تخيل مرة أنه يركب على شعاع ضوء، وقادته أفكاره إلى نظرية النسبية الخاصة، وبعد أكثر من قرن وربما في وقت لاحق من هذا القرن، فقد يكون لدينا الفرصة لنتوصل إلى جزء كبير من تلك السرعة، أي 100 مليون ميل في الساعة، ويمكن أن نصل إلى النجوم، فقط بالذهاب بهذه السرعة على المدى الزمني لحياة الإنسان”، وأكد أنه “من المثير أن أشارك في مثل هذا المشروع الطموح، ودفع الأمور إلى حدود بعيدة في الإبداع والهندسة”.