عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2015, 04:39 PM
المشاركة 16
رضا الهجرسى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الفصل الرابع عشر

فوجئت أحلام بمفاجأة لم تتخيلها ولو فى ألعن كوابيسها ..
فوجئ الجميع بظهور سهير حمدي على المسرح المقام بحديقة فيلا مازن مرتدية بذلة رقص عارية ما تستره من جسدها المثير أقل بكثير مما تكشفه
رقصت سهير رقصا لم ترقصه فى حياتها من قبل .
سحبت مازن إلى المسرح وأخذت ترقص له وتتحرش به وهو ينظر إلى أحلام بإحراج وأرتباك ويهز لها كتفيه .
تبتسم له أحلام إبتسامة مطمئنة واثقة .
بعد أن أنتهت من رقصتها طلبت دخول أحدى الغرف لتبديل ملابسها.
إصطحبها بهاء خشبه ومعها ذوبة إلى الدور الثانى
نبة بهاء على جميع الخدم بعدم الصعود إلى الدور الثانى.
أدخلها غرفة نوم مازن وأحلام ..
تنفيذا لشرطها الأخير فى أن تكون دخلتها هى ومازن
فى غرفة نوم أحلام وعلى سريرها ..
تركها بهاء لتُجَهز نفسها مع ذوبة لليلة عرسها .
وذهب لإحضار مازن لإتمام الشرط
أشار له بإيماءة من رأسه حتى لا يلاحظه أحد .
تسلسل مازن دون أن تشعر به أحلام أو أحدا من ضيوفه
صعد إلى الدور الثاني وهو يتلفت حوله ودقات قلبه تتسارع .
دخل غرفه نومه وكأنه يدخلها لأول مرة يتلفت حوله فى إرتباك خرجت ذوبة مسرعة لتقف خارج باب الحجرة .
حتى تتمكن الفريسة من تنفيذ شرط صائدها الأخير
لينقذ بذلك رقبته من بين براثن سنيه التي يعرفها حق المعرفة وأنها لن تتوانى عن سجنه وتدميره إذا لم يُنفذ شرطها...........
- هنا صفق إبليس ومريديه لسنيه عندما أكتملت خطتها بواسطة شيطان من شياطين الأنس ..
إسمه بهاء خشبه...
وإكمالا للمخطط الشيطانى ..
تركهم بهاء فى حالتهم تلك ليتموا دخلتهم الشرعية ..
باحثا عن أحلام..
راسما على وجهه علامات القلق والإنزعاج ..وكانت واقفة مع أميرة وبعض ضيوفها ..تركتهم حين أشار أليها ..
- ماذا هناك يا بهاء وما كل هذا القلق البادى على وجهك ..
- أعتذر يا هانم على مقاطعتك .
ولكنى رأيت أن أطلعك على الأمر حتى لا تنزعجى على مازن
باشا ..
- مازن ما به مازن ..أنطق تكلم ..
- أطمئنى ..مازن باشا بخير ..
لقد شعر بوعكة خفيفة ودوار ..
فوضعته على سريره بغرفتكما ..
وطلب منى عدم إبلاغك حتى لا يفسد عليكى أحتفالك ..
ولكنى وجدت من واجبى أبلاغك حتى لا تقلقى لعدم وجوده .
لم تفكر أحلام لحظة ولم ترد عليه وتركته ..
أسرعت مهرولة إلى داخل الفيلا ..
تبعتها أميرة حين رأتها تترك الحفل مسرعة ..
صعدتا معا إلى الدور الثانى وأميرة تحاول تهدءتها ..
أتجهت إلى باب غرفه نومها والتي أختفت من أمامه ذوبة.
فتحت الباب بسرعة وقلق.
تجمدت فى مكانها كتمثال حجري .
كادت مقلتاها أن تقفز من عينيها من هول وفظاعة ما رأته..
تبعتها أميرة وصرخت صرخة مدوية لما رأته ..
تراجعت مغادرة الغرفة والحفل ..
لمحها ممدوح فلحق بها وحاول تهدئتها وهى تصرخ فى وجهه..
- كلة خطأ فى خطأ ..النظرية خطأ ..وهم سراب ..
وسقطت مغشيا عليها ..