عاريةٌ يُخرجها الخريفُ , مزقٌ من روحٍ تتناثرً كما أوراقه الصفراء ,يعبثُ بها الهجير .
تفرُّ من عينها دمعةٌ معاندةٌ , تثيرُ زوابع َمن أسئلة المتطفلين .
تعاجلها السماءُ بريحِ غيثها .تعبثُ بحواملِ مظلتها .
المطرُالحكيمُ يُخمدُ زوابعَ الأسئلة .
ويهمسُ هامسٌ في أذنها .
البكاءُ في يومٍ ماطرٍ يجيزُ كسْرَ المظلات .