عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:54 AM
المشاركة 175
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
القديس اوغسطين ورقمه 53


يتمه واهم أحداث حياته :
- القديس اوغسطين 354 – 430 م.
- ولد اوغسطين سنة 354 في مدينة اهراس بالجزائر على مدى 45 ميلا من مدينة عنابة.
- كان أبوه وثنيا وأمه مسيحية مؤمنة.
- يبدو أن الحدث الأهم في حياته موت صديقه في الطفولة ويبدو أن لذلك كان تأثير كبير جدا عليه حسب وصفه هو.
- غادر المنزل وهو 15 عاما لاختلافه مع أمه لأنه امن بالمانوية.
- حياته تمثل بحث عن الحقيقة كما يقول.
- كان أبوه فظا غليظا وثنيا سكيرا حسب الوصف .
- مات أبوه وعمره 17 عاما.
- مرض مرضا شديدا كاد يموت على أثره.
- التحول في شخصيته جاء بعد موت أمه حيث أصبح فيلسوفا .
- لم يعمده احد عند ولادته.
- كان ذكاؤه واضحا فترة شبابه .
- أرسل إلى جامعة قرطاج في سن السادسة عشره.
- اتخذ في جامعة قرطاج عشيقة وانجب منها طفلا غير شرعي.
- في التاسعة عشر من عمره قرر دراسة الفلسفة.
- سرعان ما تحول الى الديانة المانوية والتي اسسها ماني سنة 240م.
- بعد تسع سنوات خاب امله بالديانة المانوية.
- عندما بلغ التاسعة والعشرين من عمره انتقل الى روما.
- هناك اصبح مدرسا للخطابة. ودرس الفلسفة الاغريقية خصوصا الافلاطونية الجديدة...والتي هي عبارة عن تطوير وتعديل لفلسفة افلاطون قام به فيلسوف الاسكندرية افولطين.
- تأثر بمواعظ القديس امبروزو الذي قدم له جوهر الديانة المسيحية.
- في الثانية والثلاثين من عمره اعتنق المسيحية.
- سنة 387م تم تعميد اوغسطين مسيحيا ثم عاد الى مدينة سوق اهراس.
- سنة 391 اصبح اوغسطين مساعدا لاسقف مدينة عنابه.
- بعد خمس سنوات توفي الاسقف واصبح اوغسطين اسقفا بديلا منه.
- ظل يشغل هذا المنصب الديني طيلة حياته.
- عاش القديس اوغسطين في السنوات لسقوط الامبراطورية الرومانية.
- توفي اوغسطين في مدينة عنابة سنة 430 م. في السادسة والسبعين من عمره.
- لما هاجمت قبائل الوندال هذه المنطقة من الجزائر احرقوا مدينة عنابة ومن بين الاشياء القليلة القيمة التي نجت من الحريق ( الكاتدرائية ومكتبة القديس اوغسطين).

مجاله الإبداعي:
- رجل دين ( راهب ).


سماته وصفاته الشخصية
- نبوغ اوغسطين سرعان ما انتشر في كل مكان حتى اصبح من اعظم رجال الكنيسة ولم يقتصر على محيط مدينة عنابه التي عملت فيها اسقفا.
- على الرغم من ضعف صحته فإنه استطاع بمساعدة من يملى عليهم ان يؤلف عددا هائلا من المواعظ الدينية والتأملات الدينية.
- الف 500 موعظة ما تزال مصونة حتى اليوم.
- بعث بأكثر من 200 رسالة.
- لكن اهم مؤلفاته الدينية كتابان هما ( مدينة الله) و(الاعترافات) وهذا الكتاب الاخير يعتبر من اعظم السير الذاتية في التاريخ وقد الفه في الاربعينيات من عمره.
- كثير من مواعظه انصبت على ابطال الديانة المانوية وغيرها من المذاهب الملحدة.
- حارب اوغسطين راهبا دينيا انجليزيا اسمه بلاجيوس جاء الى روما سنة 400 وكان بلاجيوس يرى ان خطيئة ادم ليست وراثية وان الانسان يستطيع ان يتحرر من الخطيئة هذه بأعماله الخيرة. لكن اوغسطين حارب هذا الراهب حتى طردته الكنيسة.
- كان من رأي اوغسطين انه ليس من السهل على أي انسان ان يتحرر من خطيئة ادم الموروثة...وانه لكي يتحقق له الخلاص لا بد من عناية الله ورعايته.
- يرى اوغسطين ان الله يعلم مقدما من الذين سيتحررون من الخطيئة...لذلك خلاص الانسان مقدر سلفا. ..والله وحده يعلم ذلك. ..وقد اخذت الكنيسة بهذا الرأي.
- تأثر به رجال اخرون مثل القديس توماس الاكويني والقس جون كالفن.
- ذهب اوغسطين الى ابعد من ذلك عندما حرم الجنس وجعل الجنس جريمة كبرى...وقد اثرت هذه الاراء في حياة الملايين من بعده.
- في السنوات الاخيرة من حياة اوغسطين انهارت الامبراطورية الرومانية...وقيل في تفسير ذلك ان الرومان قد سقطوا بسبب انحلالهم وكفرهم وابتعادهم عن الله.
- كتاب (مدينة الله) للقديس اوغسطين هو دفاع عن المسيحية ضد اعدائها.
- في كتابه ( مدينة الله ) مذهب كامل لفلسفة التاريخ. وقد ادت هذه الفلسفة الى ان تطورت اوروبا وفقا لها.
- اعلن اوغسطين ان الامبراطورية الرومانية لا اساس لها وان مدينة روما نفسها لا قيمة لها. وانما المدينة التي لها كل قيمة هي مدينة الله..اي التقدم المستمر للبشرية وفقا لمباديء الله وقيمه.
- لا وسيلة عنده لخلاص الانسان الا عن طريق الكنيسة.
- هو يرى انه لا اهمية لملك او امبراطور ترقى لاهمية البابا وخطورة الكنيسية.
- قال ان على الملوك والاباطرة ان يطلبوا عون الكنيسية والبابا وقد سعد البابوات بذلك.
- بذلك يكون اوغسطين قد ارسى اساس النزاع بين الكنيسة وبين الملوك والرؤساء الى مئات السنين بعد ذلك.
- كان اعظم رجال اللاهوت في زمانه.
- اثرت فلسفته في الديانة المسيحية وفي حياة الناس في العصور الوسطى. وفي رجال ابهين مثل توماس الاكويني ومارتن لوثر وغيرهما.
- ما يزال اثر فلسفته باقيا حتى اليوم.

يتبع ،بيتهوفن