عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 10:19 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا أدري كيف نقرأ شخصية آن هارفي
لكنها بحق شاعرة كبيرة ولربما حالة الإكتئاب التي عاشتها
بعد ولادة أطفالها ووفاة والديها , كل ذلك أثر بها بعمق
كانت تحس بأنها غريبة أو مثل الدمى المتحركة , لكأنها مذنبة
في الحياة وليس من سبيل لعلاجها . كانت تكتب وتعبر عن هذا القدر الذي
يرفض أن يمد العون لها .. كانت تصارع رغم نجاحاتها الأدبية
كل الضغوط النفسية , وربما عدم الرضى عن موقعها في هذه الحياة .
رغم هذه الحقيقة المرة تركت آن بصمتها في عالم الأدب الأمريكي
وفي قلوب العالم بكل فخر واعتزاز .
في عام 1974 وبعد سنة من طلاقها انتحرت في مرآب منزلها
بغاز أول أوكسيد الكربون , وتوفيت عن عمر 46 عام بعد يأس شديد .
كانت عنيدة لدرجة أنها لم تسمح بنشر أعمالها الشعرية الرائعة قبل وفاتها .

الأديبة الراقية رقية موضوعك هذا أجمل من روعة وللحديث عن الشاعرة آن وعن حياتها الحافلة وترجمة أشعارها الرائعة في غاية الجمال الأدبي .
أشكرك من صميم القلب على التذكير بهذه الأديبة الكبيرة, وكم هو متعة قراءة نصوصها الأدبية المعبرة .
دمت بكل الخير .


مساؤك الورد الأخ الفاضل
الأديب طيار منابر
طارق الأندلسي

سعيدة بهذه القراءة واللفتة الجميلة منك
ومداخلتك التي تمتلكها تدل على ذائقة ثقافية عالية
يسعدني دوماً حضورك ومتابعتك
ومشاركاتك في منبر الآداب
تحيتي وتقديري
الجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)