الموضوع
:
أريـد أن أمـوت قصيدة (آني سيكستون)
عرض مشاركة واحدة
01-16-2011, 10:13 PM
المشاركة
5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين
مساؤك جوري غاليتي رقية
أقرأ هذه القصيدة للمرة الأولى فأشكرك لأنك أسعدتني بها
دوما هناك أشياء تشاهدينها في الحياة او تمرين بها كتجربة و لا تستطيعين فك شيفراتها ليأتيك بعد حين من يفسرها لك دون دعوة كأننا إن ألححنا على الاشياء لتتواجد استعصت و إن تركناها و نسيناها أتت طائعة!
عندما شاهدت فيلم عن الروائية فيرجينيا وولف كان هناك إلحاح غريب من قبل ثلاث شخصيات على اقتراف ازهاق النفس و كلا منهم كان يحمل مبرراته التي لا تكون مبررات بأي حال من الاحوال
كنت اتسائل كيف ان فيرجيينا وولف و الروائي استطاعا بكل برودة أعصاب أن يدخلا في لجة الموت طواعية .. شعورهما في تلك اللحظة مما لا يمكن لأحد أن يخبرنا بها سواهما و هكذا طبعا كل حالات الانتحار
و مهما قالت هذه الاديبة التي استطاعت ان تقرأ مافي داخلها و تقوده بيسر الى بياض صفحتها لكنه قطعا لا ينبىء عن شخصية تتمتع بالسواء النفسي أو حتى تقترب منه
أليس هذا ما يفعله جميع الراحلون و بكل الوسائل و الطرق
غاليتي رقية من القلب أشكرك لروعة اختياراتك
محبتي و تحية من شام
مساؤك ياسمين دمشقي
الغالية أ.ريم الشام
كم تسعدني متابعتك ومشاركاتك واهتمامك
هي الحياة رحلة قصيرة كزوبعة عابرة من أمل ينبثق عبر يأس
يكاد يتملكنا ولا نجد سبيلاً له للخلاص
عزيزتي أ. ريم
في نفس اللحظة التي ذكرت بها فيرجينيا
كنت أستحضر نبذة عن حياة الروائية المبدعة فيرجينيا وولف
التي تمتلك الخبرة العالية في تنمية قدرات المخيال التشكيلي في حياتنا اليومية
واستحضار كافة التفاصيل الواقعية والحسية وكانت دقيقة في التعامل مع الواقع روائياً والحديث عنها سيأتي لاحقاً
تحيتي وود لا ينتهي
الجوري الساحلي والياسمين الدمشقي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس