عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 02:48 PM
المشاركة 4
طارق الأندلسي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


لا أدري كيف نقرأ شخصية آن هارفي
لكنها بحق شاعرة كبيرة ولربما حالة الإكتئاب التي عاشتها
بعد ولادة أطفالها ووفاة والديها, كل ذلك أثر بها بعمق
كانت تحس بأنها غريبة أو مثل الدمى المتحركة, لكأنها مذنبة
في الحياة وليس من سبيل لعلاجها. كانت تكتب وتعبر عن هذا القدر الذي يرفض أن يمد العون لها .. كانت تصارع رغم نجاحاتها الأدبية كل الضغوط النفسية , وربما عدم الرضى عن موقعها في هذه الحياة.

رغم هذه الحقيقة المرة تركت آن بصمتها في عالم الأدب الأمريكي وفي قلوب العالم بكل فخر واعتزاز.

في عام 1974 وبعد سنة من طلاقها انتحرت في مرآب منزلها بغاز أول أوكسيد الكربون, وتوفيت عن عمر 46 عام بعد يأس شديد.

كانت عنيدة لدرجة أنها لم تسمح بنشر أعمالها الشعرية الرائعة قبل وفاتها.


الأديبة الراقية رقية موضوعك هذا أجمل من روعة وللحديث عن الشاعرة آن وعن حياتها الحافلة وترجمة أشعارها الرائعة في غاية الجمال الأدبي.

أشكرك من صميم القلب على التذكير بهذه الأديبة الكبيرة, وكم هو متعة قراءة نصوصها الأدبية المعبرة.
دمت بكل الخير.

فوق عرش الرب
تشتعل المحبة
كالأنجم الزهر
وتحت قناطر السماء
يتمايل شعاع من نور