عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4153
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-14-2011, 11:30 PM
المشاركة 1
01-14-2011, 11:30 PM
المشاركة 1
افتراضي أريـد أن أمـوت قصيدة (آني سيكستون)
آني سيكستون




Anne Sexton - 1928-1974






شاعرة أمريكية لها (1) قصيدة




أريـد أن أمـوت




كتبت آني سيكستون هذه القصيدة للإجابة عن السؤال الذي وجهه العالم لها
وصديقتها سيلفيا بلاث وغيرها من الانتحاريين (لماذا تريد قتل نفسك!)
ولعلنا الآن وبعد زمن طويل صياغة السؤال
لنقول بأسى وإجلال لماذا فعلت ذلك! وهاهي تجيب هنا)


(المترجم)





بما أنكم تسألون، فلا أتذكّر معظم الأيام


أسير في لباسي، لا أشعرُ بزخم الرّحيل


حينها يعود ذاك الشّبق الذي لا يسمّى



....



حتّى وإن لم يكن لدي شيءٌ ضد الحياة


فأنا أعرف جيّدا شفير الأعشاب التي تذكرون


ذاك الأثاث الذي وضعتم تحت حرقة الشمس



....



غير أنّ الانتحارات لها لغتها الخاصّة


تماماً مثل النجّار


يريد أن يعرف كيف يستخدم الأدوات


لكنّه لم يسأل مطلقاً لماذا يبني



....



لمرّتين وببساطة أعلنتُ نَفْسي


امتلكت العدُوْ, ابتلعت العُدو


وعلى مَرْكبه أخذت معي سِحْره



....



وفي هذه الطريق، مُثقلة ومُستغرقة


أدفأ من الزيت أو الماء


أنا قد استرحت


وسال من فوهة فمي لعاب



....



لم أفكّر في جسدي عندَ وخزة الإبرة


حتّى قرنيّتي وما بقي في من بَوْل، اختفى


الانتحارات كانت قد خانت الجسَد مسبقاً



....



اليافعون لا يموتون في العادة


غير أنّهم يُبهرون, لا يستطيعون نسيان لذّة مُخدّر


حتّى أنّهم ينظرون للأطفال ويبتسمون



....



أن تَسحَقَ كلّ تلك الحياة تحت لسانك


ذلك بحد ذاته, يستحيلُ عاطفة


ستقول، موت لعَظْمةٍ بائسةٍ ومُجرّحة



....



ومع ذلك ستنتظرني هي عاماً بعد عام


لأمحو هكذا برقّةٍ جُرْحاً قديماً


لأفرّغ شهقتي من سجنها البائس



....



نتّزن هنالك, الانتحارات تلتقي أحياناً


نحتدّ عند فاكهة وقمر مفقوء


تاركين كِسرةَ الخبز التي أخطأتها قبلاتهم



....



تاركين


صفحةَ كتاب مفتوحة مُهْملة


وسمّاعة هاتف معلّقَة


لشيء لم يُلفظ بعد


أمّا الحُبْ، أيّاً يكُن


ليسَ إلاّ وباء






ترجمة د. شريف بقنه الشهراني


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)