عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2014, 07:31 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أنا صراحة لا اعرف كيف يقيس الناس الامور وكيف يمكن لهم ان يتخذوا مثل هذه المواقف. هذا الخبير الاستراتيجي مثلا يرى بان من تمسك بالسلمية في كل مراحل الصراع مع العسكر والقوة الانقلابية بانهم جماعة ارتكبت الجرائم وأعمال فظيعة ولكنه يبرر للذين ارتكبوا فعلا آبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد وهم العسكر وضد كل من تواجد في رابعه بغض النظر عن انتمائه السياسي على انه عمل بطولي غايته حماية الوطن .

لا بد ان المصالح الذاتية والانتماء السياسي تغيب العقول او انها تشل الأبصار والضمائر .

قد يكون صحيح الكثير مما يقال عن جماعة الاخوان تاريخيا وهم حتما خطفوا الثورة من الشباب وقد يؤدي حكمهم الى الكوارث كما حصل في السودان لكن هنا وفي هذا الصراع تحديدا وفي هذه المرحلة العسكر هم الذين ارتكبوا الجرائم وليس الاخوان وهم بدورهم خطفوا الثورة ولكنهم يسعون من اجل اعادة عقارب الساعة الى الوراء وهم يكذبون في كل شئ تقريبا فيقولون مثلا انهم يرغبون في مشاركة كافة القوى السياسية في تنفيذ خارطة الطريق ولكنهم يقصون خصومهم بكل الوسائل القهرية .
ما لكم كيف تحكمون ؟
*
في المقابل ها هو فهمي هويدي يكتب فيقول:

" علق الكاتب الصحافي المصري فهمي هويدي على المجازر التي نفذتها قوات الداخلية بحق معتصمي رابعة والنهضة وسجن "أبو زعبل" وغيرها، بأننا بصدد سلسلة من الفضائح التي سيذكرها التاريخ في سجلاته الدموية.

وأضاف هويدي في مقالة له على صحيفة الشروق بعنوان "الذين لا بواكي لهم" أن الإدانة التاريخية في هذه الحالة لن تشمل القتلة ومرتكبي الجرائم وحدهم، لكنها ستطال الصامتين عنها والذين برروها وبخلوا بمجرد الإشارة إليها بكلمة حق أو بدمعة عين.
واستنكر الكاتب السياسي إقرار المجتمع لتلك الجرائم، وتبرير البعض بأن هؤلاء يستحقون القتل، واتهموا كل من أشار إلى الجرائم بتحيزه للإخوان، فيما اعتبرها البعض الآخر قصاصًا عادلًا لقتل الجنود المصريين في سيناء، في ربط غير معقول وغير منطقي بين هذه وتلك، وشماتة مقيتة في فئة يفترض أنهم من المصريين.
وذكَّر هويدي بتجاهل الإعلام المصري لفضيحة مقتل 37 مواطنًا بريئًا في سجن "أبو زعبل" خنقًا منذ ستة أشهر حين نقلوا في سيارة محكمة الإغلاق إلى سجن "أبو زعبل"، وتركوا طوال النهار أمام بوابة السجن، وحين احتجوا ألقيت عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أدت إلى قتلهم، في حين نجا ثمانية فقط من زملائهم.
وأضاف أن هذه الجريمة اتهم أربعة ضباط شرطة بالمسئولية عن ارتكابها ونظرتها إحدى محاكم الجنح في شهر نوفمبر الماضي، وحين رد المحامون قاضيها لتحيزه فإنه تنحى عن نظرها لاحقًا لاستشعاره الحرج.
واستنكر هويدي اعتبار الجريمة مجرد جنحة يعاقب مرتكبها بالسجن ثلاث سنوات أو سبع سنوات كحد أقصى. علمًا بأن طلاب جامعة الأزهر حين حاولوا اقتحام باب مدير الجامعة فإن فعلهم اعتبر جناية، وحكمت محكمة الجنايات على كل واحد منهم بالسجن 17 سنة.".
اين العدل؟