عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2013, 08:07 PM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدراسة الأولى:
ابن عطاء الله السكندري ومنهجه في التصوف
د. أحمد محمود السيد
المصدر:http://www.soufia-h.net/showthread.php?p=68575
ابن عطاء الله السكندري فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة، بل أحد أركان الطريقة الشاذلية الصوفية، ولد في عام (658هـ) وتوفي في عام (709هـ)، لقب بـ"قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين"، من غلاة الصوفية[1].

نسبه: هو تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن الحسين ابن عطاء الله الجذامي نسبًا، وفد أجداده المنسوبون إلى قبيلة جذام إلى مصر بعد الفتح الإسلامي، واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطاء الله حوالي سنة 658هـ الموافق 1260م ونشأ كجده لوالده الشيخ أبي محمد عبد الكريم ابن عطاء الله فَقيهًا يَشتغل بالعلوم الشَرعية، حيث تلقي منذ صباه العلوم الدينية والشرعية واللغوية[2].
وكان ابن عطاء الله في أول حاله منكرًا على أهل التصوف, فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابًا شديدًا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه.

شيوخه في الصوفية: أبو الحسن الشاذلي، وأبو العباس المرسي، وتلاميذه: ابن المبلق السكندري، وتقي الدين السبكي شيخ الشافعية، وأحمد زروق[3].
مصنفاته: ترك ابن عطاء الكثير من المصنفات والكتب منها المفقود ومنها الموجود، لكن أبرز ما بقي له:
· لطائف المنن في مناقبِ الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن.
· القصد المجرَّد في معرفة الاسم المفرد.
· أصول مقدمات الوصول.
· الطريق الجادة في نيل السعادة.
· عنوان التوفيق في آداب الطريق، شرح بها قصيدة الشيخ أبو مدين (ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا).
· تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس.
· مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح في ذكر الله الكريم الفتاح.
· الحكم العطائية على لسان أهل الطريقة، وهي أهم ما كتبه وقد حظيت بانتشار كبير، ولا يزال بعضها يُدرس في بعض كُليات جامعة الأزهر، كما تَرجم المستشرق الإنجليزى "آرثر اربري" الكثير منها إلى الإنجليزية، وترجم الأسباني "ميجيل بلاسيوس" فقرات كثيرة منها مع شرح الرندى عليها.

منهجه في التصوف:
اعتمد منهجه على منهج الطريقة الشاذلية التي ينتمي إليها والتي تتركز في النقاط التالية:
1) الاعتقاد بوحدة الوجود على النحو الذي يعتقد بها عموم الصوفية(*)، إذ نقل الشاذلية عن شيخهم قوله: (من أطاع الله في كل شيء، بهجرانه لكل شيء، أطاعه الله في كل شيء، بأن يتجلى له في كل شيء)،
وقوله: (قيل لي ـ أي أوحى الله إليَّ ـ: يا علي، بي قل، وعليَّ دُل، وأنا الكل)[4].
كما نقل الصوفية عن ابن مشيش، شيخ الشاذلي، قوله: (اللهم زج بي في بحار الأحدية، وانشلني من أوحال التوحيد، وأغرقني في عين بحر الوحدة، حتى لا أرى ولا أسمع ولا أحس إلَّا بها)[5].

2) تأويل آيات القرآن تأويلًا باطنيًّا، يصرف الآيات عن مرادها، على طريقة الفرق الباطنية التي ادَّعت أن للإسلام والقرآن ظاهرًا وباطنًا.
يقول ابن عطاء الله السكندري: (لكل آية ظاهر وباطن، وحدّ ومطلع)[6] ، كما نقل ابن عطاء عن بعض شيوخه، أنه فسر الآية {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا} الحسنات، {وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} العلوم، {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا} علومًا وحسنات، {وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا} [الشورى: 49-50] لا علم ولا حسنة[7].
وقد نقل شيخ الأزهر السابق عبد الحليم محمود عن أبي الحسن الشاذلي تفسير قول الله تعالى على لسان موسى عليه السلام: {هِيَ عَصَايَ} معرفتي بك، {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا} أعتمد عليها، {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} أولادي في التربية، {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه: 18] من باب لي وقعت مع ربِّي لا تسعني فيه أرض ولا سماء[8].

3) الغلو في شيوخهم بوجه عام وفي الشاذلي بوجه خاص، فقد قالوا إن مقام الشاذلي عند العرش، وإن الله كلمه في جبل زغوان الذي اعتكف فيه، وزعموا أنه ما من كائن أو ولي لله إلا وأطلع الله شيخهم أبا العباس المرسي عليه وعلى اسمه ونسبه وكم حظه من الله، وكان الشاذلي يقول مفتخرًا بتلميذه أبو العباس المرسي: (يأتي الأعرابي إليه يبول على ساقيه فيخرج من عنده عارفًا بالله)[9].
وتزعم الصوفية أن المرسي كان يتكلم في سائر العلوم وكل اللغات والألسن، ويقول: (شاركنا الفقهاء فيما هم فيه ولم يشاركونا فيما نحن فيه)، وكان يقول وهو يمسك بلحيته: (لو علم علماء العراق والشام ما تحت هذه الشعرات لأتوها ولو على وجوههم)[10].

4) الاعتقاد في الكرامات: زعم أتباع هذه الطريقة لشيخهم الشاذلي وشيوخهم الآخرين كرامات تفوق الخيال، كما هي عادة جميع فرق التصوف:
فقد زعموا أن الذين يتبعون هذه الطريقة لا يدخلون النار، مستندين إلى قول الشاذلي: (أعطيت سجلًّا مدَّ البصر، فيه أصحابي وأصحاب أصحابي إلى يوم القيامة عتقاء من النار)[11].
ومما نسبوه لشيخهم من الكرامات، أن كبير قضاة تونس ابن البراء كان مخالفًا للشاذلي، وقد شكاه إلى حاكمها، لكن الحاكم لم يمس الشاذلي بسوء، إلَّا أنه منعه من الخروج، وما أن منعه إلَّا وماتت جاريته في ذاك الوقت، ثم احترق البيت دون أن يشعروا، فعلم الحاكم أنه أصيب من قبل هذا الولي المزعوم[12].
وبعد أن أورد القصة السابقة، يبدي الشيخ إحسان إلهي ظهير استغرابه لأن القاضي ابن البراء لم يصب بسوء، رغم أنه هو الذي عادى الشاذلي[13]!
كما زعموا أنهم أعطوا ثلاثًا لم تحصل لمن قبلهم، ولا لمن بعدهم:
الأول: أنهم مختارون في اللوح المحفوظ.
الثاني: إن المجذوب منهم يرجع إلى الصحو.
الثالث: إن القطب منهم إلى يوم القيامة[14]، وهذه تشترك بها جميع الطرق الصوفية.
وزعم أبو العباس المرسي أن الله عز وجل أطلعه على الملائكة ساجدة لآدم عليه السلام فأخذ قسطه من ذلك ثم أنشد يقول [15] :

ذاب رسمي وصح صدق فنائي ... و تجلت للسر شمس سمائي
وتنزَّلْتُ في العوالم أبدي ... ما انطوى في الصفات بعـد صفائي

ومن القصص المنسوبة للسكندري أن رجلًا من تلامذته حج فرأى الشيخ في المطاف وخلف المقام وفي المسعى وفي عرفة، فلما رجع سأل عن الشيخ هل خرج من البلد في غيبته في الحج فقالوا: لا، فدخل وسلم على الشيخ فقال له: من رأيت في الحج في سفرتك هذه من الرجال؟ فقال الرجل: يا سيدي رأيتك، فتبسم وقال: الرجل الكبير يملأ الكون [16] .
ومن كراماته المزعومة: أن الكمال بن الهمام زار قبره فقرأ عنده سورة هود حتى وصل إلى قوله تعالى: {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105]، فأجابه من القبر ابن عطاء الله بصوت عال: (يا كمال ليس فينا شقي)، فأوصى الكمال بن الهمام أن يدفن هناك [17] .
تطبيقات ابن عطاء للمنهج السابق في كتابه الحكم:
يعتبر كتاب الحكم العطائية من أشهر المؤلفات في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...
وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.
والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفة بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة [18] .

ومن أهم ما يؤخذ عليه من مخالفات شرعية النقاط الآتية:

1) عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله ولا وجود لسواه على الحقيقة وأن الخالق والمخلوق واحد، ومثلها نظرية الاتحاد والحلول.
من هذه الأقوال:
- (أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكوَّن، فإذا شهدته: كانت الأكوان معك).
- (ما العارف مَن إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من إشارته، بل العارف مَن لا إشارة له لفنائه في وجوده، وانطوائه في شهوده).
- ومن ذلك قوله: (ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه)، وقال شارحه ابن عباد: (تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد).
- وقوله: (سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ...)، قال شارحه ابن عباد: (سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله تعالى بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلًا غير مضمون)[19].

2) اعتباره للدعاء والطلب من الله اتهامًا له سبحانه وتعالى خلاًفا لقيمة الدعاء الذي هو مخ العبادة وخلافًا لما جاء في القرآن عن حث الحق تبارك وتعالى إليه.
ومن هذه الأقوال:
- (سؤالك منه اتهام له).
- ويستدلُّ ابن عطاء الله على ذلك بحديث باطل على لسان إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (حسبي من سؤالي علمه بحالي)، وهو مخالف للآيات والأحاديث الكثيرة التي تحض على دعاء الله كقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} أي: عن دعائي {سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60][20].
- ويقول أيضًا: (من عبده لشيء يرجوه منه، أو ليدفع عنه ورود العقوبة منه: فما قام بحق أوصافه)، (هذا الكلام هو كقول رابعة العدوية المنحرف ـ إن صح عنها ـ: (ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا رغبة في جنتك، ولكني عبدتك لأنك أهل للعبادة)، وهذا مخالف لعبادة الملائكة الذين يخافون ربهم من فوقهم، وعبادة الأنبياء الذين يعبدون الله سبحانه رغبًا ورهبًا[21].

- ومن أقواله في هذا السياق: (ربما دلهم الأدب إلى ترك الطلب)، ويقول الشيخ مهدي الاستانبولي: ليت هذا الجاهل علم أن الأمر بالعكس، فإن ترك الطلب هو "العصيان"[22].
- ومن أقواله أيضًا: (إنما يُذَكَّر مَن يجوز عليه الإغفال، وإنما ينبه من يمكن منه الإهمال)، تُرى لماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُكثر من الدعاء ويأمر به إلى درجة الإلحاح([23])، يقول شارح الحكم العطائية: (فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئًا ...)، فسؤال العبد الله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية؛ لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله، مع أن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين قد سألوا ربهم وطلبوا منه أمورًا، والكتاب العزيز مليء بذلك[24].

3) ذمه للتمتع بالطيبات والرزق الحلال، وترك الزواج والتناسل مخالفة لسنة الله في الأرض الداعية إلى إعمار الكون[25].

4) التشنيع على من يأخذ بالأسباب باعتباره - فيما يرى - يتنافى مع الإخلاص في التوكل على الله، خلافًا لسنة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام[26].

5) غلو من جاءوا بعد ابن عطاء في قيمة ما في كتاب الحكم، واعتبارهم أنه يساوي في مكانته القرآن الكريم، كما جاء في أقوال بعضهم: (أنه لو صحت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذه الحكم العطائية)[27].

6) التقليل من قيمة الطاعة عند الله، ومن تقديره سبحانه ومكافئته عليها، مما يستدعي التشجيع على ارتكاب الذنوب.
كما جاء في أقواله:
(أنت إلى حلمه إذا أطعته، أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته)[28] ، هذا الكلام تشجيع على ارتكاب الذنوب، فما فتح سبحانه باب الطاعة إلا ليكافئ عليها، جاء في القرآن العظيم: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101][29].

7) – تشجيع الخمول وتعطيل المواهب والعزائم والدعوة إلى التماوت وترك التدبير.
من أقواله في هذا:
- (أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك: لا تقم به لنفسك)
- (سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار)[30].
فما أدرانا بهذه الأقدار؟! وقد علَّمنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب أن نفِرَّ من قضاء الله إلى قضاء الله، وقد حضنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز)[31].
فتنة الأخذ من كتابات ابن عطاء الله في باب الرقائق وأعمال القلوب:
لا تخلو كتب ابن عطاء الله السكندري من حكم نافعة ووصايا جامعة، وترقيق للقلوب وتأصيل وعلاج لأمراض القلوب المختلفة ـ بوجه عام وكتاب الحكم بوجه خاص ـ لكن يفسد ذلك أمور[32]:
1) تداخل العبارات الباطلة والكلمات الموهمة مع العبارات الواضحة، مما يلبس على القارئ ويدخله في دوامات ومزالق تمس العقيدة وتخالف صحيح السنة.
2) إفساده النافع من هذه الكتابات مِن قِبَل مَن تولوا شرح هذه الأعمال من المتصوفة، بإغراقه في لجج خرافات الصوفية وأحوالهم غير الشرعية.
3) الغموض الذي يلف عباراته وألفاظه وجمله، والذي ينطلق من اعتقاد بأن التصوف هو دين الخاصة من الناس وليس دين العوام، وبالتالي يلزم تعلم هذه الفئة من الخواص لرموز وإشارات وأدوات الصوفية على يد شيوخ الصوفية لشرح هذه الأعمال وتحديد المقصود منها، وهي مضامين باطنية لا يقف على مفهومها ـ في رأيهم ـ إلا من كابد وعايش وترقى في المقامات الروحية الصوفية المزعومة، ومن أمثال هذه العبارات قوله: (الفكرة فكرتان: فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان، فالأولى لأرباب الاعتبار، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار)[33].


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] د.محمد محمود القاضي، تحفة التصوف من كتاب ابن عطاء الله السكندري، الكشاف للتنوير اللغوي والثقافي، القاهرة، ط2006م، ص(18).
[2] المرجع السابق.
[3] د.عبد الحليم محمود، لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن، دار المعارف، القاهرة، ط 1983م، ص(37).
* انظر رد شيخ الإسلام ابن تميمة على غلاة الصوفية في عقيدة وحدة الوجود، د. مصطفى حلمي، ابن تيمية والتصوف، دار الدعوة، الإسكندرية، ط1986م.
[4] أحمد بن عبد العزيز القصير، عقيدة الصوفية وحدة الوجود الخفية، مكتبة الرشد، السعودية، 1424هـ، ص(194).
[5] المرجع السابق.
[6] المرجع السابق.
[7] المرجع السابق.
[8] د.عبد الحليم محمود، قضية التصوف (الطريقة الشاذلية)، دار المعارف، القاهرة، ط1976م، ص(122).
[9] إحسان إلهي ظهير، دراسات في التصوف، دار الإمام المجدد، ط2005م، 1426هـ، ص(245).
[10] المرجع السابق.
[11] المرجع السابق.
[12] المرجع السابق.
[13] المرجع السابق.
[14] المرجع السابق.
[15] عامر النجار، الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها، دار المعارف، القاهرة، ط1985م، ص(363).
[16] المرجع السابق.
[17] المرجع السابق.
[18] د.على بن بخيت الزهراني، تعليق على قيمة كتاب الحكم العطائية في ضوء الشرع.
موقع أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=219743
وموقع الملتقى السلفي http://www.alsalfy.com/vb/showthread.php?t=226.
[19] د.على بن بخيت الزهراني، تعليق على قيمة كتاب الحكم العطائية في ضوء الشرع.
موقع أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=219743
وموقع الملتقى السلفي http://www.alsalfy.com/vb/showthread.php?t=226.
[20] محمود مهدي الاستانبولي، كتب ليست من الإسلام، المكتب الإسلامي، بيروت، ط1995م، ص(123).
[21] المرجع السابق.
[22] المرجع السابق.
[23] المرجع السابق.
[24] د.على بن بخيت الزهراني، تعليق على قيمة كتاب الحكم العطائية في ضوء الشرع.
موقع أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=219743
وموقع الملتقى السلفي http://www.alsalfy.com/vb/showthread.php?t=226.
[25] المرجع السابق.
[26] المرجع السابق.
[27] المرجع السابق.
[28] محمود مهدي الاستانبولي، كتب ليست من الإسلام، المكتب الإسلامي، بيروت، ط1995م، ص(123).
[29] المرجع السابق.
[30] المرجع السابق.
[31] رواه مسلم، كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله، (6945).
[32] د.على بن بخيت الزهراني، تعليق على قيمة كتاب الحكم العطائية في ضوء الشرع.
موقع أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=219743
وموقع الملتقى السلفي http://www.alsalfy.com/vb/showthread.php?t=226.
[33] الحكمة رقم 264 من حكم ابن عطاء السكندري.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا