عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 11:18 PM
المشاركة 13
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
خلاصة القول
إن القول بالوصاية وبالرهبانية وبانتظار الغائب أقوال ما وردت فى الإسلام ولا حتى فى تاريخ العرب المعروف عنهم نفورهم من تلك العبودية البغيضة للبشر

, ومصدرها إذا تأملنا أوجه الشبه هو العقائد اليهودية مع بعض عقائد المجوس الذين يقدسون عباد النار منذ عهد ساسان الفارسي وقالوا فى عائلة ساسان بمثل ما قاله الشيعة فى آل البيت
وأول قول بالإمامة والوصاية ابتدعه اليهود على يد عبد الله بن سبأ الذى كان أول من أظهر الطعن فى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وقال فى علىّ بالألوهية والرجعة واخترع مفهوم الوصاية فقال أن يوشع لم يكن نبيا بل كان وصي موسي وعلىّ وصي رسول الله عليه الصلاة والسلام
وغير ذلك من الأقوال التى صار بعضها فيما بعد عقائد ثابتة فى المذهب الاثناعشري

عبد الله بن سبأ :
يلجأ بعض الشيعة المعاصرين إلى طريقة طريفة فى الخلاص من تبعات بعض الأمور التى تنتسب إليهم , هذه الطريقة هى أن ينكروا وجود تلك المطاعن أصلا , مهما بلغت درجة ثبوتها حتى لو كانت ثابتة متواترة فى مصادرهم الأصلية
مثال ذلك إنكار وجود شخصية عبد الله بن سبأ أصلا , وذلك للخلاص من تبعات اتهامهم بالتشابه مع اليهود فى عقائدهم التى قالت حرفت التوراة وقدست الكذب وقالت بوجود المسيح المخلص الذى لم يظهر عندهم بعد !
ومثال ذلك ما فعله نجاح الطائي أحد كتابهم المعاصرين عندما ألف بحثا أضحوكة ينكر فيه أن أبا بكر كان مع النبي عليه الصلاة والسلام فى الغار
كذلك لجأ بعضهم إلى إنكار بعض المسلمات التاريخية كتسمية علىّ رضي الله عنه لأبنائه بأسماء الصحابة والمصاهرة بين البيت العلوى وبين بيوت الصحابة بل والبيت الأموى أيضا
ومصيبة هذه السياسة أنها تغفل حقيقة بديهية أن كتب القدماء فى التاريخ والسير متفقة بأكملها على تلك الحقائق فإنكارها إنكار لكل التاريخ وتسقيط لجميع هذه المصادر بل يفضي ذلك إلى إنكار ثبوت السنة حتى سنتهم هم عن المعصومين لأن الذين نقلوا هذه الأحداث هم أنفسهم نقلة الحديث
وأعظم دليل على مدى الجهل وتعمد التغييب أنهم يتناسون عمدا أنما يتوصل إليه المعاصرون من الاكتشافات , ليس فقط منعدم الدليل والحجة , بل أيضا هو قول جديد ما قال به مؤرخ أو محدث وليس له أصل سابق
فمن أين جاءت تلك الاكتشافات يا ترى ؟!!!

الخلاصة ,
سنثبت وجود عبد الله بن سبأ من مختلف المصادر المتنوعة , من السنة والشيعة معا , ولن نقتصر فى ذلك على كتب التاريخ أو الروايات بل سنحقق وجوده من كتب التاريخ وكتب الفرق وكتب الأنساب وكتب السير وكتب العقيدة ,
لأن ابن سبأ ـ من سوء حظهم ـ أنه كان صاحب فرقة شيعية هى السبئية التى تنتسب إليه فشهرته مطبقة فى المصادر المختلفة

أولا : مصادر الشيعة الأصلية :
لن نعتد هنا إلا بالمصادر الأصلية المعتبرة عند الشيعة وأعنى بها المراجع الأمهات التى أخذ منها كل من جاء بعدها ,
وأولها كتب الفرق , وكتب الرجال حيث أنها الأشد توثيقا
* المقالات والفرق للقمى : وهو من ثقاتهم وأحد أصحاب الحسن العسكري إمامهم قبل الأخير
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية: "السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم" ( المقالات والفرق ـ ص 20 )

* النوبختى : وهو من ثقاتهم قال فيه الطوسي أنه كان إماميا حسن الاعتقاد , يقول النوبختى فى فرق الشيعة
"السبئية قالوا بإمامة علي وأنـها فرض من الله عز وجل وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال: "إن علياً عليه السلام أمره بذلك" فأخذه عليّ فسأله عن قوله هذا، فأقر به فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟ فصيره إلى المدائن".
وحكى جماعة من أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بـهذه المقالة، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه.. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية"
( فرق الشيعة: 32-44 )

* الكشي فى كتابه (معرفة الرجال ) , وهو أشهر من نار على علم لأن الكشي هو عمدتهم فى الجرح والتعديل
عن أبي عبد الله أنه قال: "لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم".
( معرفة أخبار الرجال، للكشي:70-71 )

* الصدوق فى كتابه من لا يحضره الفقيه , رابع كتبهم الثمانية المعتمدة ,
وقال الصدوق: "وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء وينصب في الدعاء، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله عز وجل بكل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟ فقال: أو ما تقرأ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22]، فمن أين يطلب الرزق إلا موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء}".
(من لا يحضره الفقيه: 1/229).

* بن أبي الحديد شارح نهج البلاغة الأشهر
ذكر ابن أبي الحديد: "أن عبد الله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له: أنت أنت، وجعل يكررها، فقال له -علي-: ويلك من أنا، فقال: أنت الله، فأمر بأخذه وأخذ قوم كانوا معه على رأيه"، ( شرح نـهج البلاغة: 5/5).

* نعمة الله الجزائري صاحب أحد أكبر مراجعهم ( الأنوار النعمانية )قال السيد نعمة الله الجزائري: "قال عبد الله بن سبأ لعلي عليه السلام: أنت الإله حقاً، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن، وقيل أنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي".
( الأنوار النعمانية: 2/234)

* وعلى نفس النمط من الترجمة وذكر عبد الله بن سبأ انتهجت المصادر الشيعية التالية هذا النهج وهى
أبو حاتم الرازى الشيعي أحد أعلام الإسماعيلية فى كتاب الزينة ,
وهناك أيضا شيخ الطائفة المفيد فى كتابه شرح عقائد الصدوق ,
وأبو جعفر الطوسي فى تهذيب الأحكام
وعلامتهم الحلى ـ الذى رد عليه بن تيمية ـ ذكر حال السبئية وبن سبأ فى كتابه الرجال
وبن المرتضي الزيدى فى كتابه تاج العروس حيث نسب أصل التشيع إلى بن سبأ
والخوانساري فى كتابه روضات الجنات نقل لعن الصادق عليه السلام لابن سبأ

وهذه من المصادر الشيعية المعتمدة القديمة ومنها أمهات كتب ومراجع الشيعة الإثناعشرية المعاصرين مثل رجال الكشي وكتب المفيد والجزائري والطوسي والخونساري وبن أبي الحديد والصدوق
كما نقل إحسان إلهى ظهير رحمه الله الاعتراف بوجود بن سبأ على لسان الشيعة المعاصرين مثل العلامة محسن الأمين فى موسوعته والمظفري فى كتابه تاريخ الشيعة
ولخص هذه البحوث جميعا فى مصدر واحد العلامة الدكتور محمد أمحزون فى كتابه الموسوعى ( تحقيق موقف الصحابة من الفتنة ) حيث خصص فصلا أورد فيه كل ما تمت كتابته عن بن سبأ من أمهات مصادر السنة والشيعة

ثانيا : من كتب السنة :
من كتب السنة حدث ولا حرج حيث أنه لا يوجد عالم سنى نفي وجود تلك الشخصية المحورية فى أحداث التاريخ بطرق وأسانيد متتابعة فى كتب الفرق والتاريخ والأنساب
وليس كما ظن البعض أن عبد الله بن سبأ ذكره الطبري فقط من رواية الضبي الضعيف , فهذا جهل بالمصادر لم يسبق إليه أحد
ومن جملة مراجع السنة التى ترجمت لتلك الشخصية
فثبت بشخصيته وفرقته عند بن حبيب عالم الأنساب المتوفي عام 245 هـ , وكذلك عند أبي عاصم الأصرم الذى نقل خبر إحراق علىّ رضي الله عنه لبعض السبئية فى كتابه الاستقامة
وهذا الخبر نفسه , وهو خبر إحراق علىّ للزنادقة السبئية ـ ثبت فى عدة روايات صححها جميع أهل العلم فى كتب الحديث والطبقات مثل أبي داوود فى السنن , والنسائي فى سننه , وصحح الإسناد العلامة الألبانى , كذلك ذكر السبئية وأفكارها بن سعد فى الطبقات الكبري بسنده عن عمرو بن الأصم إلى الحسن بن علىّ
كما أثبته الجوزجانى المحدث البليغ فى كتابه أحوال الرجال , وأيضا ذكره بن قتيبة الإمام السنى فى كتابه الشهير المعارف , وأيضا نص عليه البلاذرى عالم الأنساب فى كتابه أنساب الإشراف
وتحدثت عنه كتب الجرح والتعديل عندما تعرضوا لروايات السبئية مثل بن حبان فى كتابه المجروحين
أما كتب الفرق فقد أجمعت بكل صنوفها على وجوده وأنه تنتسب إليه الفرقة السبئية الغالية التى قالت بألوهية على بن أبي طالب رضي الله عنه
مثل الإمام أبي الحسن الأشعري وبن حزم والملطى والمقدسي والبغدادى والخوارزمى وأبي حفص بن شاهين والاسفرايينى وبن عساكر والشهرستانى

وقد أوردت تلك المصادر ترجمة بن سبأ وأحواله من طرق متعددة ليس من بينها طريق سيف بن عمر الضبي الذى اعتمد عليه الطبري
بل نقلوا أخباره كذلك عن حجية بن عدى الكندى التابعى المخضرم الذى روى عن حذيفة وعلى بن أبي طالب , وأيضا من طريق أبي الطفيل وله صحبة ثابتة للنبي عليه الصلاة والسلام ورواه عن طريق المسيب بن نجبة
كذلك طريق أبي الجلاس ونشوان الحميري وفخر الدين الرازى وهؤلاء كلهم أئمة فى مجالاتهم
كذلك نقل خبر بن سبأ أئمة الحديث والتاريخ مثل الذهبي وبن الأثير وبن تيمية والصفدى والكرمانى والشاطبي والسكسكي والجرجانى والمقريزى والحافظ بن حجر والسيوطى والزبيدى وبن كثير

أى أن الأمر أمر إجماع تام لم يخالف فيه أحد العلماء القدامى الذين عليهم معول التراجم والفرق والتاريخ ,
بل إن مصادر المستشرقين أشارت إليه بوضوح وأفاضت فى الحديث عنه مثل
فلهاوزن , فولتن , وليفي دلايفيدا , وجولد تسيهر , ورينولد نكسلن , ودوايت روندلسن ,
وهم بعض المستشرقين المتخصصين فى بحث التاريخ الإسلامى ,

أما بدعة إنكار بن سبأ فقد اخترعها بعض متقدمى المستشرقين اليهود ممن حاولوا أن ينهوا وجود بن سبأ لبيان أن الإسلام ضعف من داخله وليس من عوامل خارجية , فتلقفت هذه الفكرة مصادر المعاصرين من الشيعة حيث وجدوا فيها مخرجا ومنفذا لهم من تبعة إنفراد بن سبأ بإنشاء فكرة الوصاية والطعن على الصحابة
ولا شك أنها فكرة فشلت فى المهد لأنه كما سبق القول جاءت كفكرة ليس لها شبهة دليل يمكن أن تقوم به حجة وذلك لمخالفتها الإجماع المطبق فى تلك الشخصية التى انفردت بإحدى أشهر فرق الغلاة فى الإسلام

فوضحت الآن من أين جاءت فكرة الوصاية والعصمة وإثبات الرياسة لبيت واحد , حيث أن أصل الفكرة عقيدة يهودية جرت على ألسنة فجار اليهود ونقلها بن سبأ إلى عقيدة الفرق الغلاة من الشيعة ,
وانتقلت عقيدة بن سبأ إلى العراق ونشر أتباعه ونصحهم بإظهار الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لحيازة ثقة الناس ثم نشر تلك العقائد بينهم ,

وتلقف الفرس المتعطشون للكيد للإسلام هذه العقيدة فنشأت فرق جديدة كان منها الإمامية التى تفرعت فيما بعد إلى عدة فرق حتى جاء عام 255 هـ بوفاة الحسن العسكري فانقسمت الإمامية إلى 14 فرقة مختلفة العقيدة بعد أن توفي الحسن العسكري وليس له ولد ,
فقالت منهم فرقة أن الحسن العسكري أنجب ولدا فى السر وسماه محمدا وأنه المهدى المنتظر إلى آخر هذه الخرافات التى انبثقت عنها الفرقة الاثناعشرية المعاصرة

ومنذ ذلك العهد فقط , ظهر مسمى الإثناعشرية الذى ليس له وجود قبل هذا التاريخ فى أى كتاب من كتب الفرق , حتى الشيعية منها التى سبقت هذا التاريخ
وهذه الحقيقة التاريخية المعروفة هى قاصمة الظهر لكل حجج الشيعة المعاصرين فى القول باثنا عشر إماما حيث لم يظهر هذا القول إلا بعد أن مات الحسن العسكري رضي الله عنه دون أن يعقب
ولو أنه عقب ولدا ما اختلفت الشيعة بعده إلى14 فرقة ودبت فيهم الحيرة حيث أن عقيدتهم تقول بضرورة أن ينجب الإمام ولدا ظاهرا فكان الحسن العسكري عقيما وقسموا ميراثه على أمه وزوجته ,
فانقلبت فرق الشيعة إلى عدة أقوال كان منها القول بالمهدى المختفي ,

والذى ابتدع فكرة المهدى الخافي هذا كان شيطانا بحق ,
حيث تمكن المستفيدون من الإمامة أن يعيدوا الشيعة الذين تبعوهم إلى المذهب ليجنوا من ورائهم الأموال الطائلة وظهر ذلك جليا عندما أعلن أربعة من الشيعة أنهم أبواب المهدى والسفراء المفضين إليه وهم النوبختى والسمرى والعمرى وابنه ,
وظلوا سبعين عاما يأخذون أقوال المهدى المزعوم فيلقونها إلى الشيعة واحدا بعد الآخر حتى توفي آخرهم وهو محمد العمرى فأعلنوا أن الغيبة الصغري قد انتهت وجاء أوان الغيبة الكبري !
وهى الغيبة التى استمرت إلى اليوم ,

وخلال تلك العقود من ذلك الحين وحتى يومنا هذا كان التشيع يتطور من مرحلة إلى مرحلة حتى بلغ قمة الغلو فى عهد الدولة الصفوية التى أسسها الشاه إسماعيل الصفوى فأعادت طباعة كتب الشيعة القديمة واختراع الأدلة بأثر رجعى على أقوالهم بالعقائد الشاذة التى وصلت بالأئمة لدرجة الألوهية
واعتمدوا الرقاع وهى الأوراق التى كان يكتبها المهدى المزعوم للسفراء كمصدر رئيسي للتشريع !
وكان أساطير صياغة التشيع فى ذلك الوقت هم طائفة علماء التشيع الصفوى الذين أظهروا اللطم والتطبير وضرب الرءوس وكلها عقائد نصرانية يفعلها بعض طوائف المسيحيين فى يوم صلب المسيح !
وتولى كبر هذه المرحلة أكبر زنادقتهم وهو باقر المجلسي الملقب بالشيخ الأعظم وصاحب ثانى كتبهم المعتمدة بحار الأنوار
والذى يقول عنه العلامة الآلوسي أن دين الشيعة اليوم لو سميناه دين المجلسي ما كنا مبالغين ,
وجاء الخومينى بعد الثورة بنظريته الجديدة واعتقاده بالنجوم والأفلاك والفلسفة اليونانية التى حشا بها كتابه كشف الأسرار لينقل الشيعة إلى مرحلة أخرى أشد غلوا من العهود السابقة !

خلاصة القول أن التشيع كعقيدة للفرق هو التشيع الرافضي الفارسي الذى بدأ يهودى النزعة ثم تولته العقائد الفارسية التى أضافت للإمامة بقية المعتقدات كاللعن والطعن فى أهل السنة وأولهم الصحابة والقول بالشيوعية الجنسية تحت مسمى المتعة وغير ذلك من مختلف العقائد المعاصرة للشيعة ,
هذه العقائد التى كانت قديما عند الشيعة القدماء غلوا أصبحت اليوم من ضروريات المذهب
يقول المماقانى وهو من أكبر علمائهم فى الجرح والتعديل
( إن ما كان قديما من يسميه قدماء الشيعة غلوا أصبح الآن من أصول عقائد الإمامية )
وهذا ما طبقه الخومينى حرفيا :

وللبحث بقية فى نشأة التشيع وعلاقته بالمجوس