حَـــمَـاةُ
.
.
حَمَاةُ
.
.
.
لا زلتُ أسكنُ فيكِ أنتِ سكنتِني
..........أخذوا بعشقكِ مُهجتي ورِغابي
عَلِموا بأنِّي لا أفارقُ فالثّرى
..............رُوحٌ من الكافورِ والأطيابِ
فتعمّدوا رِقِّي وكسرَ أصابعي
.................يا ربِّ ما لتعدُّدِ الأرباب!!
فَصَبأتُ عنهمْ ليْ إلهٌ واحدٌ
.............والعشقُ فردٌ..أنتِ كلُّ كتابي
ولنهركِ العاصي عصيُّ مدامعي
............في ضِفَّتيهِ نزفتُ خمرَ شبابي
يبكيْ أنينُكِ في العُروقِ على دمي
...............ويقيمُ مأتمَهُ على أعصابيْ
وَليَاسمينكِ في شتاءِ قصائدي
..............نيسانُ عطرٍ مُزْهِرُ الأحقابِ
وجَلالُ حُسنِكِ أنْ أدوسَكَ حافياً
..............لكنْ تكلِّفُنيْ الحضارةُ ما بي
تُخفي النضارةُ في يديَّ بداوةً
...............وتَصعْلُكي كمْ تزدريهِ ثيابي
هذا أنا جِسمانِ جسمٌ ميتٌ
............وأُقيمُ في الثاني على الأعتابِ
فتقبَّلي عِشقي ضراعةَ أحرفي
.................لا تتركيني دونَ ردِّ جوابِ
قُولي بأنِّي كنتُ بَرَّاً مرةً
.................وتَعلَّقي دهراً على أهدابي
.
.
.
.
22/5/2013
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 02-18-2021 الساعة 11:23 AM
سبب آخر: نيسانُ عطرٍ (مُزْهِرُ) الأحقابِ