الموضوع: التشبيه الضمني
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 08:07 PM
المشاركة 8
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التدريب الثاني:
تمرينات

(1)

بين المشبه والمشبه به ونوع التشبيه فيما يأتي مع ذكر السبب :

(أ) قال البحترى :

ضَحوكٌ إلى الأَبطال وهْوَ يَروعُهم وللسَّيفِ حدٌّ حين يسْطُو وروْنَقُ



(ب) وقال المتنبي :

ومن الْخَيْرِ بطءُ سَيْبِكَ عنِّى = أَسْرَعُ السُّحْبِ فى المسِيرِ الْجَهَام

(ج) وقال :

لاَ يُعْجِبَنَّ مَضِيماً حُسنُ بِزّتِه = وهلْ يروق دَفيناً جوْدة الكَفَن

(د) وقال :

ومَا أَنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهمْ = وَلكِنْ معْدِن الذهبِ الرَّغامُ

(ه) وقال أبو فراس :

سَيذْ كُرنى قَوْمى إِذَا جدَّ جِدُّهمْ = وفِى اللَّليْلَة الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ الْبَدْر

(و)

تَزْدَحِمُ القُصَّادُ فِى بابِهِ والمنْهلُ العَذْبُ كثيرُ الزحام

(2)

بين التشبيه الصريح ونوعه والتشبيه الضمني فيما يأتي :

(أ) قال أبو العتاهية :

تَرْجو النَّجاةَ ولَمْ تَسلك مسالِكَها؟ إِنَّ الَّسفينَةَ لا تجْرى على اليَبَس

(ب) قال ابن الرومي في وصف المِدَاد :

حِبْرٌ أَبى حفْصٍ لُعابُ الليل = كأَنَّه أَلْوانُ دهْم الْخَيْلِ
يجْرِى إِلى الإِخْوانِ السَّيْل = بِغيْرِ وَزْنٍ وبِغَيْرِ كَيْل

(ج) قال الشاعر :

ويْلاَهُ إِنْ نظَرتْ وإِنْ هي أَعْرضتْ = وَقْعُ السِّهام ونَزْعُهُن أَلِيمُ

(د) المؤمن مِرآة المؤمن.

(ه) وقال البحتري في وصف أَخلاق ممدوحه :

وقّدْ زادهَا إِفْرَاط حُسْن جِوارُها = خلائِقَ أَصْفَار مِنَ المَجْدِ خُيَّب
وحُسْنُ دَرارِئِ الكَواكِب أَنْ تُرى = طوالِعَ في داجٍ مِن الليْل غَيْهَب

(3)

حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة :

(أ) قال أبو تمام :

اصْبرْ على مَضَض الحسُو د فإِنَّ صبْركَ قاتِلُه.

النار تأْــــــــكل بَعْضـــها إِن لَم تجـــد ما تأْكلهْ

(ب) وقال :

لَيْس الْحِجابُ بمقْصٍ عنك لى أَملاً إِنَّ الَّسماءَ تُرجَّى حين تحتَجِب

(ج) وقال أَبو الطيب :

فإِنْ تَفقِ الأَنام وأَنت مِتْهمْ فإِنَّ المسْكَ بغْضُ دمِ الغَزال

(د) وقال :

أعْيا زَوالك عنْ محلٍّ نِلْتًه لا تخْرُجُ الأَقمارُ عنْ هالاتها

(ه) وقال :

أَعاذَك اللهُ مَن سِهامِهم ومخطئُ منْ رميُّهُ الْقمرُ

(و) وقال :

لّيْس بالمنْكَرِ أَنْ برَّزْتَ سبْقاً عيْر مدْفُوع عن السَّبْق الْعِرابُ

(4)

حول التشبيهات الصريحة الآتية إلى تشبيهات ضمنية :

(أ) قال مسلم بن الوليد في وصف الراح وهي تصب من إبريق :

كأَنَّها وَحبابُ الماءِ يقْرعُها = دُرٌّ تَحدَّر في سِلكٍ مِنَ الذَّهَب.

(ب) قال ابن النبيه :

والليل تَجْري الدَّرارى فى مجَرَّتِه = كالرَّوْض تطْفو على نهرٍ أَزاهِره

(ج) وقال بشار بن بَردْ :

كأَنَّ مُثارَ النَّقعِ فَوْق رُءوسِنا وأَسْيافنا ليلٌ تهاوى كواكِبُهْ

(5)

كون تشبيهاً ضمنياً من كل طرفين مما يأتى :

(أ) ظهور الحق بعد خفائه وبروز الشمس من وراء السحب .

(ب) المصائب تظهر فضل الكريم والنار تويد الذهب نقاءً .

(د) وعد الكريم ثم عطاؤُه والبرق يعْقُبه المطر.

(ه) الكلمة لا يستطاع ردها والسهم يخرج من قوسه فيتعذر رده.

(6)

هات تشبيهين ضمنيين: الأول في وصف حديقة، والثانى في وصف طيارة.

(7)

اشرح قول أبى تمام في رثاء طفلين لعبد الله بن طاهر ؛ وبين نوع التشبيه الذى به:

لهفى على تِلكَ الشَّواهِد منهما = لَو أُمْهلَتْ حَتى تكونَ شمائِلا
إِن الهلالَ إِذا رأَيت نمُوَّه = أَيقَنْتَ أَنْ سَيَصِيرُ بّدْراً كاملاً.