عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 12:16 AM
المشاركة 30
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



الصخرة



حالما عشت


وكان عيشي


المسير والمسير


ودائماً الرحيل


من الحلم استيقظت


وكان عيشي


اعتقالاً


ورغبتي فراراً


معتقلي صخرة


عاودت النوم


الحياة قيد


والصخرة منية




ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





غفوة



تشرق - الساعة تغني


العالم يصمت خواء


حالمة تنهضين


لا أدري أي ظلال تنظرين


خلف ظلك: لا شيء


يجرفك الليل


أنت غصن أبيض



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





شاهد قبر شاعر



أراد أن يغني، يغني


لينسى


حياة من الزيف حقيقة


ويتذكر


حياة من الحقيقة زيف



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





الخريف



تستيقظ الرياح


تمحو من جبهتي الأفكار


تغرقني


في النور الذي يبتسم للا أحد


....


يا للجمال المنثور


أيها الخريف: بين يديك الباردتين


يتأجج العالم



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





الطريق



طريق طويل صامت


أسير في ظلمات أتعثر أسقط


أنهض أطأ بأقدام عمياء


....


أوراقاً جافة وصخوراً صماء


يطأها خلفي إنسان:


إذا ما وقفت وقف


أسرع الخطى، يسرعها


أنظر خلفي.. لا أحد


....


يهيم ظلام بلا مخرج


أطوف.. وأطوف قارعات


تؤوب إلى ذات الطريق


لا ينتظرني أحد.. لا يتبعني أحد


بل أتبع إنساناً يتعثر


وينهض لينظرني ويقول: لا أحد



ترجمة: د. محمود السيد علي



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)