عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2016, 09:47 PM
المشاركة 4
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
Exclamation الرسالة الثانية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كَيْفَ لِلَحسٍ أَنْ يَكُونَ يَقِظًا هَكَذَا؟
كَيْفَ لَا يَنَامُ؟
أَوْ يُصَابُ بِالسُّبَاتِ لِلَحْظَةٍ؟
كَيْفَ الذِّكْرَى تَتَجَسَّدُ أَمَامَكَ...
وَالأَصْوَاتُ تَجْعَلُ رُوحَكَ تَتَلَفَّتُ أَبَدًا....
هَلْ يُسْكِنُونَ الضُّلُوعَ فِعْلًا؟
وَهَلْ مِنْ الصَّعْبِ نِسْيَانُهُمْ مَهْمَا حَاوَلْنَا....
القَلْبُ لَا يَنْسَى....
وَالرُّوحُ لَهَا ذَاكِرَةٌ أَبَدِيَّةٌ....
وَمَهْمَا سَافَرَتْ العَيْنُ....
لَا تَسْتَقِرَّ إِلَّا عَلَى مَنْ تُحَبُّ؟
أهذا جُنُونٌ يَا فَاطمُ؟
دَوَامَةٌ لَا تَتَوَقَّفُ أَبَدًا....
وَحَنِينُ ثَابِتٍ لَا يَتَزَلْزَلُ أَبَدًا...
هَلْ يشْفِى القَلْبُ مِمَّنْ يهَوَّى...
أَمْ أَنَّهُ يهَوَّي؟
هَلْ سَأبِقِى هَكَذَا؟
برزخية الرُّؤَى..؟
سَاكِنَةٌ لِمَسَاكِنِ الرِّيَاحِ؟
وَالعَوَاصِفُ مَرَاكِبُ...
وَلَا شَاطِئَ لِي؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..