الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
08-26-2010, 04:12 PM
المشاركة
268
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
الحاكم بأمر الله
الدوله الفاطميه 909 - 1171
(
القاهرة
، ح
10 سبتمبر
985
- القاهره، اختفى
2 فبراير
1021
)، اسمه ابو على المنصور بن العزيز بالله ابن نزار
[1]
[2]
[3]
، ساتت خلفا
الفاطميين
( العبيديين ) ، و تالت ملوكهم على مصر و الشام ،
اتبايع بالخلافه و هو عنده 11 سنه بعد ما مات ابوه
العزيز بالله
اللى خلفه من ست
مسيحيه
روسيه
.
حكم من 15 اكتوبر 996 لغاية ما اختفى فى 2 فبراير 1021. هد الحاكم بأمر الله كنيسة
القبر المقدس
( كنيسة القيامه ) فى
بيت المقدس
و ده كان عنصر مهم من عناصر الترويج
للحروب الصليبيه
و قيام
الحمله الصليبيه الاولى
اللى استولت على بيت المقدس.
وصفه المؤرخين بإنه كان مختل عقلياً. و بيقول المؤرخ
ابن أيبك الدوادارى
انه كان و هو صغير بيهتم بالأدب و العلم و كان بيدرس علم النجوم و الأرصاد و الكيميا و العزائم و الطلمسات و كل علوم الرياضيات ، و ضاف : " اما فى نهايته و تمام ايامه فصدرت عنه أمور تلى إلى الجنون ، لا بل هى الجنون بعينه ، من خرافات دينية و دنياوية "
[6]
. لكن فيه بيقولوا انه كان متزمت دينى صحيح لكن ظلمه المؤرخين فى سياق الصراع الفاطمى الشيعى - العباسى السنى. فى سنة 1011 طلع العباسيين مرسوم فى
بغداد
بيهاجم الحاكم بأمر الله و الفاطميين فى
مصر
، و بيطعن فى نسبهم العلوى و انهم مش من نسل عبيد الله زى ما بيقولوا لكن من نسل واحد اسمه عبيد بن سعيد الحزمى و انهم ادعياء خوارج ما بينتسبوش لعلى بن ابى طالب ، و المؤرخ
ابن كثير
هاجم الفاطميين و الحاكم بأمر الله
[7]
. لكن يلاحظ ان المؤرخين ما وصفوش حد من الخلفا الفاطميين بالمنظر ده غير الحاكم بأمر الله ،
ابن الأثير
اللى قال عن الحاكم انه كان سفاك للدماء و ان سيرته عجيبه قال عن جده المعز لدين الله انه كان راجل عالم ، فاضل ، جواد ، شجاع ، جارى على منهاج ابوه فى حسن السيره و انصاف الرعيه
[8]
، وده بيوضح ان الموقف التأريخى اللى اتاخد من الحاكم بأمر الله ماكانش بسبب الصراع العباسى-الفاطمى بس. من جهه تانيه ، المؤرخين
المصريين
زى
المقريزى
و
ابن إياس
و
النويرى
و غيرهم، بعكس ابن كثير (الشامى)، كتبوا عن الحاكم بأمر الله و الفاطميين بقدر اكبر من الحياديه ، و السبب الرئيسى فى كده هو انهم عاشوا فى
العصر المملوكى
البعيد زمنياً عن فترة الصراع العباسى-الفاطمى و ماكانلهوش لا ناقه و لا جمل فى الموضوع.
بيقول
المقريزى
كتحذير فى تناول اخبار الفاطميين : " فتفطن، رحمك الله، إلى أسرار الوجود، وميز الأخبار كتمييزك الجيد من النقود، تعثر إن سلمت من الهوى بالصواب. ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم ( يعنى الفاطميين ) أن الأخبار الشنيعة، لاسيما التى فيها اخراجهم من ملة الإسلام، لا تكاد تجدها إلا فى كتب المشارقة من البغداديين و الشاميين ... أما كتب المصريين الذين اعتنو بتدوين أخبارها فلا تكاد تجد فى شىء منها ذلك ألبتة. فحكم العقل، واهزم جيش الهوى، وأعط كل ذى حق حقه. "
[9]
.
بالرغم من كده وصفه المؤرخين فى العصر الحديث بالجنون و التعصب و حب سفك الدم
[10]
[11]
. بيقول المؤرخ
جمال الدين الشيال
: " والحاكم شخصيه عجيبه هى فى الحقيقة جماع المتناقضات، مما يدل على انه كان ملتاث العقل غير متزن الفكر، فقد امتاز عهده بالقسوة والعنف وكثرة سفك الدماء "
[12]
. المؤرخين الغربيين فى
العصور الوسطى
و فى العصر الحديث ما لهمش رأي تانى غير ده.
على الاساس ده المعلومات المذكوره هنا معلومات مقتصره على سرد احداث تاريخية و مرتبطه بتاريخ مصر و منقوله عن المؤرخين فى الشرق و الغرب زى ما دونوها و مالهاش دخل بعقائد و ديانات
رد مع الإقتباس